كشفت الشركة الأسترالية ألودا “Alauda”، عن تنظيم أول سباق السيارات الطائرة في الجو هذا العام، لكن المركبات لن تكون مأهولة، لأن قيادتها ستكون عن بعد، خلال المرحلة الأولى.
ومن المفترض أن يتم تنظيم السباق هذا العام، بعد أن جرى تطوير السيارات الطائرة من قبل شركة ألودا، منذ ما يزيد على 3 أعوام.
وشاركها هذا الإنجاز، خبراء من شركات عالمية كبيرة مثل “بوينغ، ماكلارين، جاكوار لاند روفر، رولز رويس”.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن السرعة القصوى لها في السباق جرى تحديدها في 120 كيلومترا في الساعة.
وتتميز بمحرك كهربائي بقوة 96 كيلومتر في الساعة.
وتقلع هذه السيارات بشكل عمودي ثم تشق مسارها في الجو، وعندما تنتهي الرحلة، تهبط أيضا بطريقة عمودية.
في غضون ذلك، يرتقب أن يشارك سائقون في سباق السيارات الطائرة، في عام 2022.
تتميز السيارة بـ”رادار” متطور جداً يتيح لها أن تتفادى الاصطدام بأجسام أو عربات أخرى عندما تجري رحلتها في الجو.
وأوضح الخبراء أن المركبة الجديدة “Airspeeder MK3″، أكثر تطورا من سابقتها “Airspeeder MK2” التي ظهرت في 2020.
وزادت قوة المركبة الطائرة الجديدة بنسبة 95 بالمئة، في حين أن وزنها لم يزد إلا بنسبة خمسين بالمئة ويبلغ 100 كلغ.
وتراهن الشركة على تطوير 10 سيارات طائرة ومتطابقة فيما بينها، خلال العام الحالي، حتى تكون جاهزة للدخول في سباق.
وقالت هذه المجموعات إن تفاصيل أوفى سيجري الإعلان عنها خلال الأشهر المقبلة بشأن من سيقودون المركبات عن بعد، إضافة إلى موعد السباق ومكانه.
وتقول الشركة: “إن هذه السيارات ستمنحُ من يقودونها عن بعد، تجربة مشابهة لما يجري في سباق “فورمولا 1″، حتى يقوموا بالانعطاف والتحرك المرن، بشكل لا يختلف كثيرا عما يجري في حلبات الأرض”.
وتشكل العربات الطائرة طموحاً كبيراً لدى البشر، وسط آمال بأن تساعد على تخفيف الازدحام الذي تعانيه مدن كبرى.
ومن المحتمل أن تساعد السيارات الطائرة على تقليص مدة السفر، لكن الانتشار الواسع لهذه البدائل سيحتاجُ سنوات طويلة على الأرجح، بحسب خبراء.
