أبريل 11, 2020

قريباً.. سنشهد انطلاق سباق السيارات الطائرة لأول مرة

يبدو أن عام 2020 سيكون مليئاً بالمفاجآت، إذ أعلنت شركة “Alauda” أنها تخطط لإطلاق سلسلة سباق السيارات الكهربائية الطائرة للمرة الأولى في وقت لاحق هذا العام، بمجرد انحسار فيروس كورونا المستجدّ.

ووفق ما أورد موقع “أوتوكار”، فقد أمّنت الشركة تمويلاً جيداً لبدء أول السباقات التي أطلق عليها اسم Airspeeder.

وستبدأ هذه السباقات برحلات اختبار مأهولة لسياراتها الكهربائية. وكان اختبار إصدارات السيارات التي يتم التحكم فيها عن بعد، جرى في عام 2019. وستضم قائمة الفرق أسماء راسخة في سباقات الفورمولا، بالإضافة إلى الوافدين الجدد إلى رياضة السيارات.

وقال مؤسس الشركة: “السيارات الكهربائية الطائرة حقيقة مقبلة، ستحرر مدننا وتواجه تحديات التنقل طويلة المدى التي نواجهها باستخدام التكنولوجيا وروح المنافسة”.

كما تسيتم استخدام أحدث المحركات الكهربائية. وتشمل هذه مجموعات بطارية قابلة للتبديل بقوة 500 كيلووات في الساعة، وأربعة محركات بقوة 32 حصانًاً، يمكنها دفع السيارات إلى سرعة قصوى تبلغ 124 ميلاً في الساعة. ويقال إن المركبات تزن 250 كلغ، ما يمنحها نسبة قوة إلى وزن أكثر قوة من سيارة فورمولا 1.

وتوفيراً لعوامل الأمان، تقول الشركة إنه بمجرد صعود الأسطول في الهواء، يتم التخطيط للحفرة الكهربائية السريعة والمسابقات القصيرة المكثفة وجها لوجه، ما سيخلق نوعًا من المنافسة الرياضية المثيرة التي يفضلها عشاق رياضة السيارات. وستستخدم السرعات أحدث تقنيات LiDAR وMachine Vision لضمان سباق قريب وآمن، مع مناطق حظر طيران محددة ومحكومة رقميًا تحيط بالمشاهدين والمسؤولين.

وتخطط الشركة لاحقاً لإنشاء دوري سباق سيارات طيران. وخلق سوق عالمي واسع المجال.

في وقت سابق من هذا العام، كشفت هيونداي وأوبر عن مفهوم سيارة أجرة كهربائية في CES في لاس فيغاس تم تصميمه للحد من ازدحام الطرق، بينما تعمل بورش وبوينغ على تطوير مفهوم مماثل.

وفّرت “Alauda”، وهي شركة أسترالية ناشئة، التكنولوجيا لدعم Airspeeder. يعمل نموذج الأعمال إلى حد ما مثل Formula E: بمجرد حصول التكنولوجيا على الموافقة الكاملة بعد الاختبار. ستوفر “Alauda” الأجهزة لفرق متعددة لتصنيع وتطوير “سرعات” خاصة بهم، أو طائرات عمودية متعددة، ووضع استراتيجياتهم الخاصة وصياغة الطيارين الخاصين بهم. سيستخدم السائقون بعد ذلك المسار في السماء في منافسات وجهاً لوجه كوسيلة لاستكشاف حدود التكنولوجيا.

أهم المقالات