.jpg)
-400x248.jpg)
مما لا شك فيه بأن عملية قيادة السيارة تبدلت بشكل كبير، وهي لم تعد مجرد وسيلة نقل يستخدمها مئات الملايين حول العالم كل يوم، بل باتت تقدم الى جانب كل ذلك مجموعة من مزايا الرفاهية للسائقين والركاب على حد سواء. ويوماً بعد يوم كان لا بد لعالمي التكنولوجيا والسيارات أن يتكاملا مع بعضهما البعض لتقديم تجربة لا مثيل لها عند قيادة اي مركبة، لدرجة انه أصبح من الضروري البقاء على اتصال مع الآخرين حتى أثناء القيادة.
ويتوقع المحللون أنه وبحلول عام 2016، سيصبح عامل الاتصال بالإنترنت والمحتوى الأساسي من الإنترنت عنصراً أساسياً لدى اتخاذ قرار شراء سيارة في الأسواق. ويطلق على اتصال الأشياء من حولنا مصطلح “إنترنت الأشياء” Internet of Things، وذلك لإرسال واستقبال البيانات من وإلى الإنترنت، وصولاً إلى الإتصال بالشبكة الإلكترونية للمرور، وحتى الإتصال بالسيارات الأخرى.
هذا، وتتوجه شركات صناعة السيارات نحو كبرى الشركات التقنية لإكتشاف سبل جديدة لترفيه السائقين ومساعدتهم أثناء القيادة، وإيجاد تجربة أكثر متعة.
إذ تستخدم كبرى الشركات المصنعة للسيارات، مثل “بي إم في” و“جاغوار” و“تويوتا” و“إنفينيتي” و“كيا”، تقنيات متقدمة من شركة “إنتل” Intel، لتطوير تطبيقات وخدمات إبداعية ومزايا أمنية متقدمة للعديد من السيارات الموجودة في الأسواق اليوم.
ومن تلك التقنيات تبرز “بي إم في كونيكتيد درايف” BMW ConnectedDrive المستخدمة في نظم الملاحة الجغرافية المتقدمة في جميع طرازات السيارات، بما فيها طرازات سلسلة “آي” i. وتستطيع هذه التقنية معالجة البيانات بالسرعة اللازمة لتقديم تجربة غنية للسائق والركاب في واجهة الإستخدام، وسرعة استجابة أعلى لدى التفاعل مع النظام الإلكتروني للسيارة، مثل احتساب أسرع الطرق الممكنة لوجهة المستخدم في الخرائط المعقدة.
أما بالنسبة لسيارات “إنفينيتي”، فتستخدم تقنية “إن تاتش” Infiniti InTouch الموجودة في طراز “كيو 50” Q50، والتي تقدم رسومات متقدمة على الشاشات التي تعمل باللمس داخل السيارة.
يذكر أن “جاغوار لاندروفر” Jaguar Land Rover تقوم بإجراء الأبحاث وتطوير المنتجات في الولايات المتحدة الأميركية بالتعاون مع “إنتل”، وذلك لإطلاق جيل جديد من السيارات يحتوي على نظم رقمية متقدمة تصل السيارة والأجهزة المختلفة ببعضها البعض، وبالإنترنت.
ومن جهتها تعمل “تويوتا” مع “إنتل” أيضاً لتطوير نظام جديد يصل الأجهزة المحمولة بالسيارة بطرق جديدة، مثل واجهة الإستخدام (اللمس، الإيماءات، والأوامر الصوتية، وإدارة المعلومات) للسائق.
ومن الجانب التقني، يعمل خبراء “إنتل” في مشاريع عديدة تهدف إلى جعل الطرقات أكثر أماناً، وجعل واجهة الإستخدام بديهية للسائقين من أجل التواصل مع سياراتهم من دون أن ينشغلوا عن القيادة، وذلك من خلال تطوير مجسات أكثر تقدماً وجعل السيارات تتعرف على أصحابها وتتكيف معهم وفقاً لذلك، بغرض إيصالهم إلى وجهاتهم بأمان.
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الاخبار:
فيديو مدهش.. دراجة تتفوق على سيارة فيراري في سباق يخطف الأنظار
سعودي يحقق شهرة عالمية بأسطول سياراته الفاخرة (فيديو)
