أنهى الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، قائد فريق أبوظبي للسباقات، تجاربه على متن سيارة بيجو 3008 دي.كيه.آر الجديدة الفائزة بلقب رالي داكار 2017 إستعداداً لرالي أبوظبي الصحراوي الـ 27 – الجولة الثالثة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة – والذي يمتد من 1 إلى 6 ابريل. وجلس إلى جانب القاسمي خلال التجارب الملاح الإماراتي خالد الكندي وقاما معاً باختبار اعدادات ومعايير ضبط مختلفة على السيارة، وتكللت التجارب بالنجاح.
يخوض خالد بن فيصل غمار رالي أبوظبي الصحراوي للمرة الثالثة على التوالي ويأمل في نسخة هذا العام بأن ينهي التحدي بنتيجة طيبة على متن سيارته الجديدة وقال: “إنها المرة الأولى التي أقود فيها سيارة البيجو 3008 دي.كيه.آر وهي سيارة جديدة إلا أنها شبيهة كثيراً بالطراز السابق (2008 دي.كيه.آر) عدا عن بعض التطورات التقنية التي شهدتها السيارة. التجارب كانت جيدة قمنا خلالها باختبار معايير ضبط مختلفة وإطارات مختلفة بهدف الاعتياد على السيارة أكثر، تعرض الإطار الخلفي الأيسر للانثقاب ولكن عدا عن ذلك كل شيئ كان يسير على أفضل ما يرام.”
وأضاف القاسمي: “رالي أبوظبي الصحراوي من أصعب الراليات الطويلة في العالم ويمكننا القول أن 95 بالمئة من مساراته عبارة عن تلال رملية. هدفنا أن نبني ثقة أكبر على متن سيارتنا ذات الدفع الخلفي على تلك المسارات التي تنتظرنا، لاحظنا اليوم خلال التجارب بأن الرمال متنوعة بين الصلبة وهي تتناسب مع سيارتنا، وفي بعض المناطق كانت الرمال ناعمة جداً مما أجبرنا قيادة السيارة باسلوب مختلف لكي لا نخسر الوقت. ولهذا، علينا أن نصل إلى معادلة ناجحة لاجتياز تحدي رالي أبوظبي الصحراوي بنجاح. ويمكنني القول أيضاً بآن خوض غمار 1500 كلم من التلال الرملية المتتالية هو تحدٍ في حد ذاته. من المهم جدا بالنسب لنا أن نكون ضمن العشرة الأوائل في رالي أبوظبي الصحراوي لكننا سنحاول التقدم لمراكز أفضل، والأهم هو اكتساب المزيد من الخبرة على متن سيارتنا وانهاء الرالي دون مشاكل وحينها سنرى نتيجة طيبة ان شاء الله.”
يأخذ رالي أبوظبي الصحراوي من حلبة مرسى ياس مقراً رسمياً له، وستنطلق المرحلة الاستعراضية يوم السبت المقبل في منتجع الفرسان الرياضي بأبوظبي قبل أن يتوجه موكب السائقين والدراجين يوم الأحد إلى صحراء ليوا حيث مخيم الاقامة المؤقتة “بيفواك”. تستمر المنافسات إلى يوم الخميس السادس من ابريل ويعود المتنافسون إلى حلبة مرسى ياس لمراسم النهاية والتتويج.
