القيادة فن وذوق وأخلاق. ولكن عندما تغيب أخلاقيات القيادة عن الساحة، ويبدأ مختلف أنواع السائقين بالتجول على الطرقات العامة بشكل متفرق، تظهر سلوكيات خاطئة يقوم بها أغلب الأشخاص الذين يجلسون خلف مقود السيارة بشكل فاضح.
تنكشف حقيقة الأشخاص وأخلاقهم عند رؤية أسلوبهم في قيادة المركبات أو في الألعاب الرياضية الجماعية. فبعض السائقين يتخلون عن الضوابط الأدبية ويرتكبون سلوكيات خاطئة مسببة لحوادث السير، تماماً كما يفقد بعض اللاعبين أعصابهم في المباريات الرياضية فيفتعلون المشاكل، علماً بأن الفرق كبير بين الملعب والطريق.
في سياق متصل، تؤثر الانفعالات العاطفية الشديدة والتعب والارهاق سلبا على السلوك وبالتالي على حركة السير وتصرفات السائقين. إذ قد ترتفع درجات النعاس عند السائق المرهق والتعب مما يدفعه إلى النوم وراء المقود، فيما يميل السائق المضطرب عصبيا والتي تتحكم به مشاعرة وأعصابه إلى القيادة بشكل هجومي واتباع سلوكيات خاطئة قد تكون عنيفة في معظم الأحيان تجاه الآخرين.
سلوكيات خاطئة يقوم بها السائق:
1 – جهل أصول القيادة الآمنة ومبادئها.
2 – عدم استخدام حزام الأمان.
3 – عدم إدراك نتائج مخالفة قانون السير.
4 – التسرّع والأسلوب العدائي على الطريق.
5 – عدم الالتزام بصيانة المركبة. لذلك نقدم لكم نصائح عن أبرز ما يجب فحصه عند صيانة السيارة.
6 – عدم التقيّد بقوانين أفضليّة المرور.
7 – الاقتراب كثيرا من باقي المركبات.
8 – الوقوف في أماكن ممنوعة وخطيرة. إليكم نصائح عملية لتجنب مخاطر ركن السيارة في الأماكن العامة.
ولا تقف لائحة سلوكيات خاطئة عند هذا الحد فقط، وإنما ينبع منها أشكال أخرى من التصرف الشخصي الخاطئ، أبرزها:
أ – قيادة المركبة من قبل غير المرخصين وبتشجيع من الأهل بحجّة تعليمهم وتدريبهم.
ب – ترك الأطفال داخل السيّارة بمفردهم ولو لوقت قصير.
ج – ترك مفتاح المركبة بداخلها.
د – التشفيط أو حرق الدواليب عند الانطلاق أو الانجراف على الطرقات.
ه – استخدام زمور السيارة بكثرة.
و – رفع صوت الراديو أو الموسيقى عاليا جدا، ما يساهم في ازعاج الآخرين ورفع نسب التلوث بالضجيج.
أي سلوكيات خاطئة تقومون بها؟ شاركونا خبراتكم عبر التعليق أدنى النص.
-770x406.jpg)
