منذ 30 عاما، أطلقت شركة بي ام دبليو طراز M3 الذي أحدث ثورة في فئة السيارات الرياضية متوسطة الحجم والذي شكل رمزا عريقا في عالم السيارات منذ بدء الإنتاج عام 1986 وحتى يومنا هذا، أي بعد خمسة أجيال من النجاحات المستمرة.
كان قسم رياضة السيارات في بي ام دبليو، السالف لقسم بي ام دبليو M BMW M Division حازماً جداً في استخدام تكنولوجيا سباقات السيارات الصافية في تطوير الجيل الأول من بي ام دبليو M3. وبالتالي أنتجت مساعيه سيارة رياضية أصيلة عالية الأداء – مستندة على الفئة الثالثة من بي ام دبليو المنتجة – والتي كانت مناسبة تماماً للاستعمال اليومي. على مدى العقود الثلاثة التي تلت ذلك، عمدت بي ام دبليو M إلى القيام بصقل تحفتها الرياضية الناجحة للغاية من جيل إلى جيل، مع الاهتمام دائماً بالحفاظ على الطابع الأصلي لسيارة M3.
الجيل الأول:
قبل 30 عاما، تميزت السيارة بوحدة من أربع أسطوانات مع تكنولوجيا أربعة صمامات، بسعة 2.3 لتر، مولدة قوة تبلغ 200 حصان، ومؤدية إلى تسارع M3، التي كان وزنها 1200 كلغ، من 0 إلى 100 كلم / ساعة في غضون 6.7 ثوان فقط، وكانت السرعة القصوى 235 كم / ساعة.
عام 1988 تم كشف النقاب عن النسخة ايفو Evo، مع زيادة القوة مرة أخرى إلى 220 حصان وسرعتها القصوى إلى 243 كلم / ساعة. وأعقب ذلك في عام 1990 المرحلة النهائية من تطوير الجيل الأول من سلسلة M3، مع طراز “سبورت ايفولوشن” من بي ام دبليو M3 BMW M3 Sport Evolution، مع قوة بلغت 238 حصاناً ومحرك بسعة 2.5 لتر، وقد تم إنتاجها في عدد محدود بلغ 600 نموذجاً.
الجيل الثاني:
الجيل الثاني من بي ام دبليو M3، الذي لم يتم تصميمه خصيصاً للاستخدام في رياضة السيارات هذه المرة، كان متحفظاً أكثر بكثير. جرى كشف النقاب عن هذه السيارة في عام 1992، وأنتج محركها ذو الست أسطوانات قوة بلغت 286 حصاناً مع سعة حجمية من ثلاثة لترات. وحقق الطراز الجديد رقمين قياسيين عالميين، الأول لأعلى قوة محرك باللتر الواحد والثاني أعلى عزم دوران معين ينتجه محرك التنفس الطبيعي.
ونتيجة القيام بعمليات تحديث واسعة النطاق في عام 1995، تمت زيادة السعة الحجمية للمحرك المؤلف من ست أسطوانات مستقيمة من 2990 إلى 3201 سم مكعب مع ارتفاع في إنتاج القوة إلى 321 حصاناً. في صيف 1996 أصبحت بي ام دبليو M3 أول سيارة من الإنتاج الشامل التي يتم تقديمها مع خيار النقل اليدوي التتابعي الآلي.
الأجيال الثلاث المتبقية في الصفحة التالية >>>
