لبنانية، جميلة، ساحرة، أنيقة، اندفاعية، قوية، كلها صفات تتمتع بها المرأة اللبنانية حتى أثناء قيادة سيارتها بطريقة لافتة لا يمكن ايجادها الا على الطرقات اللبنانية وبين نساء هذا الوطن الذي انعكس جماله على وجوه اللبنانيات الساحرات.
وتستطيع المرأة اللبنانية أثناء قيادة السيارة القيام بالعديد من الأمور التي تثير انتباهنا على الطرقات لاسيما عند الاشارات الحمراء التي تشكل فرصة لمراقبة ما تفعله النساء داخل سياراتهن.
فمما لا شك فيه، اننا نصادف من تضع المكياج وأحمر الشفاه على الاشارة أو حتى تسرح شعرها بالعديد من التصفيفات التي تختار المناسبة منها بعد الكثير من المحاولات. وبعد دقائق من الانطلاق، ستجد المتحدثة التي لن تستطيع تفويت فرصة الاتصال بصديقتها او ارسال الرسائل الصوتية على “الواتساب” لتخبر صديقتها ما حدث معها في العمل أو مع الأهل والحبيب لتتابع سيرها وهي سارحة في الحديث المطول.
واذا لم تكن تتحدث على الهاتف عبر الاتصال وارسال صور ملابسها لصديقتها، فهنالك من يمضي الوقت معها في السيارة حيث انها ستتشارك مع صديقتها بثمار الـ “Shopping” الذي أتعبها ودفعها الى التلاشي في القيادة مما قد يعرضها لبعض المشاجرات مع باقي السائقين والتي سترد عليهم بصوت مرتفع وكأنها على حق دائما.
والاجمل من هذا كله، عند قيادة السيارة بجانب الحبيب الذي سيخضع للمراقبة الدائمة وتتبع نظره وطرح الكثير من الأسئلة وهي تضع يدا واحدة على المقود.
وفي نهاية، ستصل الى المكان المقصود وتركن سيارتها بصعوبة بعد الاصطدام أو الاحتكاك بالسيارات الامامية والخلفية، وتتابع سيرها حيث ان من سيجرؤ الحديث معها سيعاقب بشكل محتم.
وفي جميع الاحوال، تبقى المرأة اللبنانية متميزة بكل ما تقوم به حتى في قيادة السيارات التي تعطيها طابعا خاصا لا يمكن ايجاده في أي منطقة من دول العالم.
