من أصعب المراحل التي يمر بها الانسان هي عدم امكانية تحديد المهنة أو مجال العمل، خصوصا أن الاسواق العربية تتطلب الكثير من الاختصاصات مما يجعلنا حائرين تائهين تجاه هذه المسألة المصيرية. ولذلك سنقدم لك طريقة رائعة تستطيع من خلالها تحديد مهنتك وموقعك في العمل بواسطة نوع سيارتك وكيفية قيادتك لها.
لمن يرغب بسيارة “ مازدا 3″:
تعتبر المهنة المناسبة لمحبي سيارة “مازدا 3” هي الطب، فهي صغير الحجم وتعتبر ملائمة للأطباء اذ ان قيادتها لا تتطلب الكثير من المجهود والتعب بعد الدوام. يشار الى أن سيارة “نيسان سينترا” و”هوندا سيفيك” تعني أنك قد تحقق نجاحات كبيرة في عالم الطب ومداواة المرضى.
لعشاق سيارات الـ “بي أم دبليو 3”:
فعليك أن تكون من خريجي كلية التجارة وتحديدا من المتخصصين في التحليل المالي، كما أن كل من “انفينتي G35” و “مرسيدس بنز C230” تؤدي الى النتيجة نفسها. فهذه السيارات مخصصة لأصحاب الأموال ولربما يكون عشقك هذا مؤشرا لمستقبلك المشرق.
سوبارو فورستر:
اذا كنت ممن يعشق سيارات السوبارو فورستو، فأنت تهوى المغامرات ويجب أن تكون من الخبراء في التثلج ولا تضع وقتك في اختصاصات مملة بالنسبة لشخصيتك البارزة. يشار الى أن النتيجة هي نفسها بالنسبة لكل من “جيب رانجلر” و “هامر H3“.
محبي “ميني كوبر”:
يهوى الكثيرون هذه السيارات الصغيرة، وهي تعتبر الدليل الأقوى لدخول مجال العلاقات العامة فهي تخفي شخصية مرحة واجتماعية تعشق التواصل مع المجتمع.
المعجبون بتصميم مازدا “CX-7“:
لا تحتار بين الاختصاصات يا عزيزي، فنظرتك لسيارة مازدا “CX-7” تعني أن لديك بصر رجال القانون والمعرفة بشؤون القواعد وكيفية التحليل. فلا تضيع مستقبلك بغير اختصاص الحقوق.
أثر فورد موستانج
عليك الدخول الى عالم العقارات واتقان كيفية البيع والشراء، لربما تصبح خبيرا عقاريا يوما ما، فاعجابك بهذه السيارة هو خير دليل على ذلك.
سيارة “ Saturn Aura“
لا يرغب الكثيرون بهذه السيارة، ومن لديه شغف نحوها فهو بكل تأكيد سيصبح مهندسا لامعا في المستقبل فلا تفوت فرصة الدخول الى هذا الاختصاص لتحصد أروع النجاحات في المستقبل.
يشار الى أن طبيعة قيادتك للسيارة تحدد موقعك في العمل، وذلك وفقا للاتي:
– المدراء: معظم الأشخاص الذين يعملون في منصب تنفيذي، هم أقل حذراً أثناء السواقة.
– الموظف المسؤول: يعتبر هادئا ورزينا في قيادته، فطبيعة مهنته جعلته منظماً لأعماله وأيضاً لأعمال الآخرين.
– العامل: هذا السائق يكون أيضاً حذراً، و السبب في الأغلب هو خوفه من العقوبة أو الغرامة.
يذكر أن هذه الدراسة الأخيرة التي تعتبر أن كيفية القيادة تحدد موقعك في العمل، غير منطقية فلا تسنتد لوقائع ثابتة على عكس الدراسة المقدمة أعلاه.