حطمت بي ام دبليو الرقم القياسي لأطول عملية انجراف رطب مستمر والذي دام لمدة ثماني ساعات، مسجلة مسافة بلغت 232.5 ميلا.

وقد إستلم سائق السباق في سيارة بي ام دبليو يوهان شوارتز عجلة قيادة سيارة بي ام دبليو M5 الجديدة لإستكمال الإنجراف الماراثوني، مع مات مولينز، سائق محترف آخر لـ بي ام دبليو,الذي إستلم زمام التحكم بمسألة إعادة تزويد السيارة بالوقود، التي كانت عبارة عن F10 M5.

وخلال هذه العملية الطويلة تم تزويد سيارة بي ام دبليو M5 الجديدة بالوقود خمس مرات خلال مدة الإنجراف، وبلغ متوسط سرعتها حوالي 29 ميلاً في الساعة.

وكان الرقم القياسي السابق، الذي وضعه السائق الألماني هارالد مولر في سيارة تويوتا GT86، أقل من نصف جهود بي ام دبليو M5 حيث تمكن من الإنجراف عبر مسافة 89.55 ميلا.

هذا وقد تم تسجيل هذا الرقم في يوليو / تموز خلال العام 2014. ولدى بي ام دبليو تاريخ من سجلات الإنجراف، مع ذلك، فقد كان تسجيلها لأطول رقم في عملية الإنجراف مؤلف من مسافة 51.278 ميل وذلك خلال العام 2013، في الجيل السابق من بي ام دبليو M5.

من ناحيته كان أحد السائقين من أوتوكار, ماورو كالو قد تمكن في السابق من كسر الرقم القياسي وذلك خلال العام 2011 مع عملية انجراف جاف مؤلفة من مسافة 1.43 ميل في مرسيدس- AMG C63.

وحطمت المحاولة رقما قياسيا جديدا حيث انحرفت سيارتان في نفس الوقت لمسافة 49.25 ميلا على مدى ساعة واحدة. هذا هو أطول انجراف مزدوج لسيارتين تم تسجيله من قبل غينيس للأرقام القياسية.

وقد تم تركيب نظام مخصص للتزود بالوقود على كلتا السيارتين لضمان سلامة وسلاسة التزود بالوقود بينما كانت محاولة التسجيل جارية.

وقال شوارتز: “كنا نعلم أنه إذا كنا سنستعيد الرقم القياسي العالمي لأطول فترة انجراف مستدام، ونضع شريطا على أعلى مستوى ممكن، فسنحتاج إلى إيجاد طريقة للحفاظ على سيارة بي أم دبليو M5 مستمرة في العملية من دون توقف للتزود بالوقود. في النهاية، عمل نظام التزود بالوقود لا تشوبه شائبة، وسيارة M5 هي سيارة تمكنت من القيام بالأداء كما هو متوقع”.

وختم قائلاً: “لقد كان الفوز كبيرا بكل المقاييس”