الرفع.. التطعيس.. التفحيط بالسيارة، هوايات مختلفة ذات مضمون واحد وهو الشغف الكبير نحو القيادة المتهورة والاستعراضات بشكل مدهش وكله تحدي وقوة لا يمكن وصفها.
وفي هذا السياق، حصد احد ابناء المملكة العربية السعودية الشاب علي العنزي (27 عاما) على لقب افضل سائق في العالم بصحبة فريقه المكون من ثلاثة شبان.
وقد حاز على هذا اللقب العالمي بعد ان كان يقود السيارة على جانبها وهو يدخن الشيشة “النرجيلة”، كان يمسكها احد مساعديه، فيما انهمك الاثنان الاخران في تغيير الاطار.
وقال العنزي في هذا الخصوص: “الحمد لله على ما حققت من انجاز، فانا عاشق لهذه الرياضة، وباذن الله سيكون هناك برنامج منظم للمشاركة في الولايات المتحدة الامريكية للاستعراض امامهم وهم صانعوها، فانا لدي القُدرة على الرفع بجميع انواع السيارات”.
وشدد هذا الشاب الناضج على ان ما يفعله نوعا من التحدي لفئات معينة تتنافس على اظهار افضليتها، مشيرا الى انه لا يؤيد المسيرات ولا الدوران بلا فائدة ولا التفحيط، فهو يلجأ حينما ينوي الاستعراض الى الاستعانة بالرسائل النصية لاعطاء تعليماته ونشرها على الحاضرين بالتزام الهدوء والوجود المنظم وعدم الاخلال بامن الشوارع والمواطنين.
وعليه، يمكن ان يصل الاستعراض السعودي الى العالمية مجددا مما يؤكد على مدى الاحترافية التي يتم تقديمها، املين الابتعاد عن التفحيط الجنوني والذي يقوم به العديد من ابناء المملكة على الطرقات العامة مما قد يعرضهم الى مخاطر ذات نتائج وخيمة.
