“يا ساحرني..دواي انت وإنت ماتبي وصلي”.. ” على قد الشوق”… من هذه العبارات يمكن معرفة روعة الاغاني الخليجية والعربية التي تطرب السامعين باجمل الألحان والكلمات المعبرة التي تلامس مشاعرنا بمختلف أحوالها.
وفي الحقيقة، لا نتوقف عند هذا الحدّ المتمثل بالاستماع الى الأغاني وانما تصل بنا الحالة الاحساسية الى الغناء داخل السيارة غير مباليين بالمركبات الجانبية والمارة على الطرقات. ولمن يتشارك معنا هذه العادة الجنونية، فنحن على طريق الصواب حيث ان 43% من الفرنسيين يفضلون الغناء في السيارة اثناء وقت الذروة والزحام الشديد حتى يتفادون التوتر.
ومن هنا، نبدأ بتعداد فوائد الغناء داخل السيارة:
– للغناء لذة خاصة، من شأنها التخفيف من التوتر والقلق لاسيما في حالات الازدحام المروري التي تنتشر في غالبية الطرقات العربية.
– قيادة السيارة بسرعة تجعلنا بحالة من السعادة العارمة التي قد تؤدي الى تبيان مواهبنا في الغناء، لذلك قم بفتح النوافذ وانطلق في سيارتك لتغني أروع الأغاني العربية والأجنبية.
– يعزز الجلوس في السيارة حالة الانفراد والخصوصية للفرد، مما يتيح الراحة النفسية للغناء بصوت شجن وفيه الكثير من الاحساس والمشاعر اللطيفة.
– يصعب ايجاد الأماكن المناسبة للتمارين الصوتية وذلك خوفا من السخرية مما يوجب عليك الغناء أثناء القيادة وارتكاب الأخطاء التي تستطيع الانتباه اليها في حالة أغلاق النوافذ.
– من الاستحالة أن تغني بصوت قبيح داخل السيارة، حيث ان اغلاق النوافذ والأبواب من شأنه احداث حالة اعادة الصوت مما سيجعله ضخما كأصوات العمالقة.
وبالاضافة الى كل هذه الفوائد، للقيادة لذتها الرائعة التي يجب أن تعزز بالغناء الذي فيه الكثير من الترفيه عن الذات مما يخفف من حدة التوترات في حياتنا اليومية.
ويبدو أن هذه العادة موجودة بين الفنانين، لذلك شاهدوا الفنان عمرو دياب وهو يغني داخل سيارته: