هل تحولت طفايات الحريق في السيارات لمجرد ديكور فقط، لا جدوى ولا طائل منها. وإذا كان العديد من السائقين يجدون صعوبة في التعامل مع الطفاية في حالة حدوث حريق -لا قدر الله- في السيارة، فنحن أمام مشكلة يجب الانتباه إليها، خاصة في ظل عدم اهتمام محطات الفحص الدوري للسيارات بالتدقيق في وجود الطفاية من عدمه، بل ان السيارة ترسب لعدة أمور قد تبدو غير جوهرية تماما، بينما لا يتم الالتفات لاهمية وجود طفاية الحريق في السيارة.
1- عدم السيطرة
يقول خبراء السيارات إن عددا كبيرا من سائقي السيارات يجد صعوبة كبيرة في استخدام طفايات الحريق عند اندلاع النيران بسياراتهم، ما يتسبب في عدم السيطرة على الحرائق المحدودة، وتوسعها لتتحول السيارات خلال دقائق معدودة الى كتلة من نار.
ويتعجب خبراء السيارات من عدم تركيز مسؤولي الفحص الفني للسيارات على وجود طفاية الحريق داخل السيارة، فضلا عن عدم اشتراط قدرة السائق على استخدامها بالشكل الصحيح أم لا.
2- فترة الصلاحية
وأكد الخبراء أن طفايات السيارات لا تتجاوز فترة صلاحيتها 6 أشهر وعلى السائق تغييرها أو إعادة تعبئتها من مركز الصيانة المعتمد للإسعاف المدني، ولكن واقعيا لا يلتزم معظم السائقين بتلك الاشتراطات بسبب عدم التدقيق عليها خلال عملية الفحص.