يونيو 03, 2016

ماذا تأكل لتصبح سائقاً أفضل؟

هناك مثل شائع مفاده أن “الإنسان هو عبارة عما يأكل”، وفي حال كان هذا المثل صحيحاً، فإن ذلك يعني أن سائقي بطولات السباقات هم أساطير في تناول الطعام. وعلى الرغم من ذلك فهناك الكثير من الأصوات لا ترى في سباقات السيارات رياضة فعلية، والكثير من الناس ينظرون إلى قيادة السيارات بشكل عام على أنها أمر يتطلب كمية ضئيلة جدا من المواهب مقارنة برياضات أخرى ككرة السلة، على سبيل المثال.

والحقيقة هي أنه لا يزال لدينا إحصائيات مروعة حول حوادث السير في عصرنا الحالي، وذلك على الرغم من أن معظم شركات صناعة السيارات بدأت في تطوير مركبات مليئة بمزايا تعمل من أجل السلامة النشطة التي من المفترض أن تمنع جزء كبير من الحوادث بدلاً من زيادتها. فالآن لدينا برامج إلكترونية تعمل على ثبات السيارة أثناء القيادة، نظام التحكم في الجر، وأنظمة المكابح المانعة للانغلاق، مساعد لرؤية البقعة العمياء، والكاميرات والرادارات، الكبح التلقائي، وهكذا دواليك.

لكن وعلى الرغم من كل هذه التطورات في تكنولوجيا السلامة فإن حوادث السير لا زالت مرتفعة، والسؤل يطرح الذي لماذا على الرغم من تكنولوجيا السلامة المتطورة لا زلنا نشهد الكثير من حوادث السير؟

لنقولها بصراحة، القيادة تتطلب موهبة، وهذه الموهبة لا تنمو على الأشجار، وعلى الرغم من ذلك فبعض الناس يولدون موهبين في القيادة. سواء كنت سائق سباقات أو سائق سيارة أجرة، فإنك تحتاج للموهبة من أجل القيام بأداء جيد. لكن لا تقلق، فلياقة القيادة تنمو تماماً كغيرها من اللياقات البدنية، ومعظم مواهب القيادة يمكن تعزيزها عبر تناول من الطعام ما هو الأفضل لك.

فلنلق نظرة على سائقي السباقات، فمن المعروف عالميا أنهم سائقين ماهرين جداً ولكن معظمهم بحاجة فعلا إلى الوجبات الغذائية الخاصة من أجل القيام بوظائفهم بشكل أفضل وتعزيز قدراتهم عند القيادة.

أولا وقبل كل شيء، لا يوجد معيار للوجبات الغذائية التي يجب عليك تناولها لزيادة عدد النقاط الأساسية المطلوبة لتصبح أفضل في القيادة. ثانيا، هناك تزايد في الأدلة العلمية على أن التغذية تلعب دورا محورياً في تحسين كيفية عمل الدماغ.

وحيث أن القيادة بسرعة وبأمان تتطلب التفكير، بينما يتطلب التفكير أن تكون في حالة دماغية جيدة، فإننا سوف نبدأ من هنا تحديداً.

هل تريد أن تعرف ما هي الأغذية الضرورية لقيادة أفضل؟… إنتقل إلى الصفحة التالية<<

أهم المقالات