لطالما ارتبطت تقنية الوسائد الهوائية في داخلية السيارات حيث انها مخصصة لرد الصدمات عن السائق أثناء وقوع حوادث السير ذات النتائج الوخيمة حيث انها تهدف الى التخفيف من وطأتها بشكل كبير.
هذا وبدأ استخدام هذه الوسيلة في السيارات الفارهة والسيارات الغالية أولا ثم انتشر استخدامها في عموم السيارات وأصبح ذلك بحكم القانون والتعليمات الأساسية في كثير من دول العالم، حيث أصبح تركيبها للسيارات الحديثة شبه الزامي.
وبدورها، تعتبر الوسادة الهوائية جسما مرنا يضاف لوسائل النقل تملأ بصورة أوتوماتيكية بالهواء أو أي غاز آخر وتنطلق من موقعها المخفي لتكون بين راكب واسطة النقل والواجهة الأمامية للواسطة لحماية الراكب وتخفيف أثر الصدمة عليه.
ويبدو أن هذا المفهوم أصبح تقليديا ومن طيات الماضي، حيث غيرت شركة “فولفو” منه بشكل كبير من أجل تعزيز السلامة المرورية وجعلها مطلقة لتصل الى حماية المارة والمتجولين خصوصا أن الحوادث قد تؤدي الى الاصطدام بمن يعبر الطرقات وقد تودي بحياتهم أيضا.
فقد قامت الشركة بابتكار وسادة هوائية لسيارتها V40، وجعلتها من الخارج وليس بداخلية السيارات، في خطوة محمودة وفيها الكثير من الابتكار والدقة في التصميم.
هذا وتم تثبيت الوسائد الجديدة بين غطاء المحرك و بين الزجاج الأمامي، كما أنها تنتفخ مباشرة عندما تصل علامة إلى نظام الفرامل الخاص بالطوارئ. وتعمل هذه الاخيرة من خلال سبعة من أجهزة الاستشعار التي تم تركيبها من أجل هذا الهدف النبيل.
يشار الى أن الشركة قدمت هذا الابتكار ولم تزوده في سياراتها الانتاجية الا انها طرحت ما يلفت الانتباه ويستوجب عرضه في الفيديو التالي:
