“أنا أثق بقيادتي”، بهذه العبارة يتمسك الكثير من السائقين في العالم العربي وكأن الحوادث تنتظر أحد فيبالغون بالسرعة والقيادة الحرة من دون الاكتراث الى العواقب معتقدين ان بامكانهم الهرب من الاصطدامات المرورية والتحايل عليها ببعض الخطوات الذكية. وفيما يلي أرقام مرعبة قد تدفع هذا النوع من السائقين الى التفكير مرتين بعبارتهم الشهيرة حول الثقة بالنفس:
– ترتفع فرصة التعرض لحادث عند التحدث بالهاتف النقال بنسبة أربعمئة بالمئة.
– يساوي عدد الرجال الذين يرتكبون حوادث ضعف عدد النساء اللواتي يرتكبن الحوادث.
– إن أكثر حوادث المركبات تحدث في نطاق خمسة كيلومترات من منازل الأشخاص, كعس الإعتقاد السائد بأن الحوادث تكون خلال الرحلات الطويلة.
– أربعون في المئة من الحوادث تكون بسبب شرب الكحول أو المخدرات و ترتفع النسبة الـ 75% في حال كان توقيت الحادث بين منتصف الليل والثالثة صباحا.
– يتم دهس خمسة عشر طالبا كمعدل في السنة من قبل حافلة المدرسة وتكثر حالات الدهس قبل عطلة نهاية الأسبوع.
– تتنوع الطرق التي يتم بها الحادث، يمكن الإصطدام من الأمام أو الخلف أو الجانب، و يمكن انقلاب السيارة سواء على جانبها أو رأسا على عقب، ولكن ما يعتبر الأكثر خطورة هو حينما تنقلب المركبة رأسا على عقب.
– الأشخاص بين 16 و20 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة خلال الحوادث من أي فئة عمرية أخرى.
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الأخبار:
علامات وتصرفات في السيارة.. تدل على ضرورة انهاء العلاقة مع الشريك
إعرف سيارتك المناسبة من برجك الفلكي
ما الفرق بين المكابح العادية والـABS.. وأيهما الأفضل لسيارتك؟
