ديسمبر 14, 2014

أثناء حوادث السير.. ابتعد عن التقاط الصور واتبع هذه الارشادات

قد يخفى على الكثير أن حوادث السير تعتبر المعوق الأول لعدم تنمية الدول العربية بشكل سليم، اذ تنفق حكومات هذه الدول ما يزيد عن 25 مليار دولار أميركي كل عام، بالإضافة إلى الخسائر البشرية التي يكون معظمها من فئة الشباب، كما أن حوادث المرور تمثل السبب الثاني لمعوقات النمو في العالم النامي والثالث في الدول الصناعية.

ولذلك من الطبيعي أن نجد الكثير من هذه الحوادث على الطرقات، مما يسلط الضوء على من يتوقف لمشاهدة ما حصل، أو من يحاول اسعاف الجرحى أو حتى التقاط الصور ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا “تويتر”. وعليه، يطرح التساؤل حول ماهية التصرفات الصحيحة في مثل هذه المصائب الكبيرة؟

يعتبر مجموعة من الأشخاص أن مشاهدة الحادث والتعرف الى أسباب وقوعه سيجنبهم اصطدامات مستقبلية بعد معرفة التفاصيل والأسباب الدقيقة، الا أنه يمنع عليهم السير ببطء أو حتى التوقف المفاجىء او استدارة الرأس حرصا على عدم وقوع حوادث أخرى.

ولمن يريد المساعدة، فعليه ركن سيارته بالقرب من الحادث وتسليط الضوء عليه أثناء الليل المظلم، ومن ثم الانطلاق لتقديم المساعدة خصوصا ان كان عالما بالاسعافات الأولية بشكل كبير. بالاضافة الى انه باستطاعته الوقوف الى جانب السيارة المتضررة للتحذير وتوجيه حركة السير مما سيأتي بالكثير من المنافع.

كما يستحسن وضع مثلّثات الأمان للتحذير المبكر على مسافة 100 مترٍ تقريباً في الطرق السريعة ومسافة 50 متراً في الطرق العادية. بالاضافة الى الاتصال بالهيئات الرسمية والمسعفة ومحاولة ابعاد الناس عن جسد الجريح.

ولمن يمتلك الجرأة الكبيرة، عليه الذهاب لإطفاء السيارات المنكوبة في حال الحريق، ومنع التدخين في مكان الحادث. وأما لمن يقع ضحية هذا الحادث من دون أضرار بليغة، عليك تسجيل رقم المركبة أو المركبات المشتركة في الحادث وأسماء سائقيها وأرقام إجازاتهم للقيادة وعناوينهم، بالاضافة الى الابتعاد عن تحريك المصابين في السيارة الا في حالة نشوب الحريق.

أهم المقالات