“تحبها؟”…. “مغرم بها، هي سيارتي وصديقة دربي التي تتحملني في الكثير من الأحوال الصعبة التي تكون شاهدة على الصعوبات والاضطرابات اليومية التي أمر بها”. وبالفعل، هذه هي السيارات التي لم تعد وسيلة للتنقل، بل جزء لا يمكن فصله عن حياتنا اليومية مما يوجب عليك يا عزيزي السائق اكرامها في عيد الجب فهي العشيقة التي تحتملك في كل الظروف.
ومن أجل مكافأتها، عليك عدم استنزاف قدرة سيارتك بالقيادة العنيفة التي تودي بالمكابح بطريقة مؤلمة والإلتزام بالسرعة المحددة قانونا ولا تضغط على المكابح بقوة، الأمر الذي سيحقق لك الكثير من المنافع أهمها التوفير في استهلاك الوقود.
ومن ثم، يستوجب أخذ قرارا حاسما بضرورة فحص السيارة مرتين في الأسبوع، الامر الذي سيبعد الاعطال التقنية حيث انك ستقضي عليها من البداية، مما يؤدي الى توفير الكثير من الاموال المرتبطة بالصيانة.
وعليك التأكد أيضا من ضغط الهواء واعدا سيارتك بتفحص هذا الأمر كل يومين من أجل ضمانة الاطارات وعدم انفجارها، الأمر الذي سيضمن سلامتك دون أي شك.
وفي صباح عيد الحب، قم بتغيير الزيوت والسوائل في المحرك والمكابح، من أجل اعادة الشباب والقوة لسيارتك التي تعاني يوميا من استعمالها بكثرة.
وبعد تبديل السوائل، اذهب الى محطة تنظيف السيارات وقم بغسلها من الداخل والخارج عبر تقنية التشميع من أجل اعدة اللاماعية لهيكلها الخارجي، ويبعد جميع الحشرات عن الفرش والداخلية التي يجب أن تبقى براقة لأخذ زوجتك أو حبيبتك في نزهة ممتعة بسيارتك.
