تعتبر “بي أم دبليو” قوة لا يستهان بها في مجال تصميم وانتاج السيارات، لذلك خاضت الشركة معركة التقنيات التكنولوجية لتسهيل القيادة والتحسين من مزاج السائق.
يأتي نظام “التجاوز النشط” في مقدمة التقنيات التي زودت بها سيارات “بي أم دبليو”، فهو يعمل على استشعار أي جسم غريب لتخفف السيارة سرعتها. يذكر أن هذا النظام يغطي 120 مترا من المحيط الأمامي مما يضمن لك الابتعاد عن الحوادث المفاجئة.
ومن ثم يتميز نظام “التوقف التام والإنطلاق” بتخفيف وزيادة السرعة حسب حالة السير وسرعة السيارات التي أمامك.
ويضاف إلى هذه الأنظمة، تقنية ” ACS- Active Comfort Seat” أي المقاعد المريحة التي تتيح لك القيادة في وضع صحي مناسب. وتقدم لك هذه السيارات مصابيح ” Adaptive Headlight” التي تقوم بتحريك العدسات بزاوية 45 درجة وبالتحكم بالاضاءة.
وأكثر ما يميز هذه السيارات، تقنية ” iDrive” التي تتيح للسائق التحكم بكامل وظائف السيارة من دون الحاجة الى تحريك اليد أو ضغط المفاتيح.
ويشار الى أن الشركة زودت سياراتها بنظام الملاحة لتواكب متطلبات السوق والعصر الحالي، عبر خرائط وتنقية “GPS” النافعة في تحديد وجهة السير.
ومن التقنيات المدهشة في سيارات الـ”بي أم دبليو” هو نظام ” Rain Sensor” الذي يقوم بإلتقاط قطرات المطر التي تسقط على الزجاج الأمامي للسيارة وبتحديد سرعة المساحات الواجبة.
وبهذه التقنيات، تستطيع شركة “بي أم دبليو” جذب أكبر فئة من الشباب لا سيما في عالمنا العربي اذ اننا نعشق التكنولوجيا وسبل الرفاهية.