قد تمتنع المرأة الحامل عن القيام بالكثير من الأشياء حفاظاً على حملها وتجنيباً له من التأثر بأي جهد غير مرغوب قد يؤثر سلباً على جنينها أو على نموه أو حتى تفادياً للتعب والإرهاق.
وعلى الرغم من ان القيادة بشكل عام لا تشكل خطراً مباشراً على صحة الحامل وجنينها إلا أنها في بعض الأحيان قد تكون أمراً تفضل المرأة الحامل عدم القيام به, وذلك لمجموعة من الأسباب تختلف نسبها بين حامل وأخرى, ونذكر منها:
– الشعور بالجوع والعطش أثناء القيادة
– الإصابة بالدوار والشعور بالإرهاق
– ضعف القدرة على الحركة
– الخوف من الحوادث
– الإنزعاج من حزام الأمان
وفي بعض الأحيان تختار المرأة الحامل التخفيف من بعض الأعباء اليومية كالقيادة وتفضل أن يقوم شريكها بتوصيلها إلى مكان عملها بدلاً من قيادة السيارة بنفسها وتعريض حملها لمضاعفات مهما كانت بسيطة.
غير أنه, وفي بعض الأحيان, قد تضطر الحامل للقيادة بنفسها من أجل الإستمرار في حياتها اليومية أو قضاء الحاجات الضرورية والتي قد لا تجد من يساعدها على إنجازها, لذلك وحيث أن لكل شيء حلوله في عالم السيارات فإن عبء القيادة لدى الحامل يمكن إيجاد حلول له أو على الأقل التخفيف من ثقله ضمن ثلاث إرشادات تنقسم بالنسبة لعلاقة الحامل بسيارتها تبعاً لمراحل الحمل.
وفي ما يلي الإرشادات لقيادة السيارة وفقاً لكل مرحلة من مراحل الحمل:
لمتابعة هذا المقال يمكنك الإنتقال إلى الصفحة التالية<<