June 29, 2014

عجلة فريدة من نوعها في العالم.. من صنع السعودية

تعمل الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وشركة (كرنغلان للمركّبات) السويسرية على مواصلة تطوير أول عجلة مصنوعة من مركّب بلاستيك حراري كربوني في العالم. وتعد هذه العجلة فتحاً جديداً في عالم الصناعة، وتحديداً قطاع السيارات.

وتأتي أهمية المركّب البلاستيكي الحراري الكربوني بوصفه مادة تم ابتكارها حديثاً لتستخدم بدلاً من المواد التقليدية – مثل المعادن ومزيج الألمنيوم – الداخلة في قطاعات صناعية عديدة، ابتداءً من صناعة الفضاء والطيران، ومروراً بصناعة السيارات، ووصولاً إلى صناعة السلع الاستهلاكية.

وفي إطار تعزيز جهود تطوير العجلة؛ أنجزت (سابك) و(كرنغلان) نموذج عجلة أولي لصالح إحدى شركات صناعة السيارات الألمانية. وتتميز هذه العجلة المبتكرة – الأولى من نوعها في العالم – بالمتانة وخفة الوزن وجمال التصميم. ويتيح انخفاض الوزن تحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود.

كما يمكن لمفهوم العجلة الجديد تقديم حلولٍ أكثر استدامة، إذْ لا تقف ميزاته عند خفض الانبعاثات المباشرة من قيادة السيارة؛ بل تتجاوز إلى تصنيع العجلة مع حدوث تأثيرات بيئية أقل؛ مقارنة بالإجراءات التصنيعية الخاصة بالعجلات التقليدية، إضافة إلى إتاحة المفهوم الجديد إعادة تدوير العجلة بالكامل.

كما يتيح التصميم الجديد مرونة كافية لتثبيت العجلة، من خلال القضبان المعدنية التقليدية، أو القضبان المصنوعة من مركّب الألتيم المعزز بألياف الكربون؛ ما يتيح خفضا أكبر في الوزن.

وتفي العجلة الجديدة بالمعايير الحالية الخاصة بالعجلات المعدنية والمعتمدة بواسطة معهد الفحوصات الألماني (تي يو في)؛ ما يفتح الباب أمام التواصل مع مصنعي سيارات آخرين لإنتاج نماذج أولية من العجلات خفيفة الوزن حسب تصاميمهم الخاصة، ومواصفاتهم المفضلة.

وفي الوقت الذي يتم فيه تقديم أول تطبيق لهذه التقنية الجديدة من خلال صناعة السيارات؛ فإن آفاق استخدامها تمتد لتشمل العديد من الصناعات؛ التي يلعب أنقاص الوزن فيها دوراً مهماً. فعلى سبيل المثال؛ نلاحظ تركيز مصنعي الأجهزة الاستهلاكية على تصميم منتجات تحقق شهادة كفاءة الطاقة.

وباستخدام مركب ألياف الكربون مع راتنج (ألتيم)؛ يمكن للمصنعين استبدال الأجزاء المعدنية بأخرى خفيفة الوزن مع المحافظة على المتانة نفسها، الأمر الذي يساعد في خفض كمية الطاقة المستهلكة، ويسهم في كفاءة استهلاك الطاقة المطلوبة للحصول على الشهادة.

ومن الأمثلة الأخرى المبينة لمزايا التقنية الحديثة؛ يمكن للمنتج الجديد خفض الطاقة المطلوبة لبدء دوران البرميل الداخلي في مكائن الغسيل، مقارنة بالبدائل المعدنية المستخدمة حالياً؛ وبهذا يمكنها تحقيق بصمة كربونية أقل. كما يمكن للمصنعين خفض التكاليف عبر تقليل عدد حالات التشغيل الثانوي الضرورية لتطوير القطع الرئيسية.

يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.

تابعوا المزيد من الاخبار:

فضيحة من العيار الثقيل داخل سيارات بي أم دبليو ؟

كن مبتكرا.. وقم بتنظيف السيارة بهذه الوسائل

تنبيه هام: اياك وفتح باب السيارة من اليسار (فيديو)

أهم المقالات