طفل يخترق أنظمة السيارات.. هي قصة غامضة أرعبت العالم وتحديدا شركات السيارات الكبرى التي أصبحت على علم يقين بأن الأنظمة التكنولوجية غير محصنة ويمكن اختراقها، مما يوجب عليها اعادة النظر بها بعد هذه القصة التي أثارت الدهشة.
فطفل في الرابعة عشر من عمره – لم يكشف عن اسمه وهويته- يعشق عمليات الاختراق وزعزعة الأنظمة المحمية بفضل الذكاء والدهاء الكبير الذي يتمتع به.
وقد قرر هذا الطفل الدخول الى ورشة عمل في احدى الجامعات التي تهتم بحالة “الهاكرز”، بهدف تنمية قدراته على اختراق الانظمة مع مجموعة من أكبر الخبراء والعلماء المختصين في هذا المجال المعقد.
ويذكر أن الاختبار الذي سيؤدي الى النجاح في هذه الورشة هو اختراق أحد الانظمة في سيارة عادية بعد عمل يدوم لأكثر من 6 أشهر. وهنا تكمن المفاجأة، عندما قرر هذا الطفل اختراق احدى أهم السيارات في العالم مستخدما قطع لا تزيد كلفتها عن 14 دولارا أميركيا وبعد تجميعها في المنزل.
وفي اليوم التالي من هذا القرار، استطاع الشاب خرق هذه السيارة – لم يكشف عن طرازها – مما أدهش جميع العلماء والجهات المعنية في صناعة السيارة المخروقة والتي لم تصدق ما حصل.
هذا واستطاع الطفل أن يحرك ماسحات الزجاج الأمامي، وأن يفتح ويغلق أقفال الأبواب وأن يشغل السيارة عن بعد، حتى أنه جعل أضواء السيارة تضيء وتطفىء على ايقاع أغانيه المفضلة المخزنة على هاتفه الذكي.
وبعد هذه القصة الغامضة، لا يسعنا الا الاقرار بعدم قوة الانظمة التكنولوجية في سياراتنا وامكانية خرقها من قبل السارقين المحترفين مما يقتضي اعادة النظر بها من قبل الشركات المصنعة والتي تربح الكثير من الاموال بفضل تزويدنا بها.