يبدو أن المعركة قد بدأت ولم يعد هناك أي مجال للهو واللعب، حيث ان المنافسة اشتعلت في مجال انتاج وصناعة السيارات ذات القيادة الذاتية بشكل رسمي بعد ان اعلنت البداية من قبل شركة “فولفو”.
فمنذ العام الماضي وتسعى الشركة الى تجربة سياراتها المتطورة، حتى وصلت الى اعلان مشروع “Drive me” الذي يضم مجموعة من السيارات ذات القيادة الذاتية والمخصصة لبعض الزبائن.
وقد أوضحت الشركة العديد من التفاصيل حول هذا النوع من السيارات معلنة معركة استعراض العضلات بشكل رسمي، اذ كشفت “فولفو” أن سياراتها مزودة بالتالي: حساسات أكثر من صوتية لقراءة كل ما يدور حول السيارة بـ 360 درجة، كاميرات، ماسح ضوئي بالليزر، رادارات. ويضاف الى ما تقدم امكانية تحديد الطرقات والشوارع الفرعية بواسطة نظام ملاحة متطور.
وستتمكن السيارات المتطورة من القيادة وافساح المجال وأيضا التجاوز وتخفيف السرعة، مما يعفي السائق من التفكير والتركيز بحيث يستطيع القيام بأي شيء اخر مختلف عن القيادة.
وأكثر ما يميز هذه السيارة ويرفع من صعوبة المنافسة، هو امكانية التكيف في حال أي عطل تقني قد يحدث اذ تنبه السائق على ضرورة التمسك بالمقود، وفي حال عدم استجابته ستقوم بركن نفسها في مكان آمن.
وفي الحقيقة، أكثر ما يعنينا بهذه السيارة المتطورة هو الاعتراف بامكانية حدوث الاعطال ومواجهتها اذ من اللازم الاقرار بوجود هذه الاعطال التي قد تطرأ على جميع السيارات من أجل ايجاد الحلول المناسبة لاسعاف نفسها وانقاذ السائق.
