تتميز سيارات “بي أم دبليو” بتقنية ونظام “الاتصالات” الذي يعزز من رفاهية سائق السيارة بشكل كبير حيث يتيح له مراقبة حالة السير العامة ووجود التكدسات المرورية بالاضافة الى امكانية فتح الأبواب عن بعد وبواسطة الهاتف الذكي عدا عن نظام الملاحة المتطور.
وبالرغم من المنافع الكبيرة التي يقدمها هذا النظام الذي نعتبره مهما بالنسبة للسائقين حيث انه يرفع من الرفاهية ويطال بعض جوانب السلامة وتنظيم حركة السير العامة، الا انه يخفي بعض الثغرات التقنية التي تؤدي الى نتائج غير محمودة.
فقد توصلت الدراسات الألمانية الحديثة الى نتيجة مفادها امكانية الاستيلاء وسرقة السيارات المزودة بهذا النظام عن بعد وبواسطة شبكة الاتصالات الهاتفية النقالة. ويشار الى أنه سبق وتم الاعلان رسميا من قبل الشركة نفسها عن هذه المشكلة التي تعاني منها واعدة باصلاحها بالكامل الا ان الدراسة الحديثة شددت على ابقاء حالة الخطر قائمة.
وقد طلبت الدراسة من سائقي هذه السيارات، باختيار قائمة “تحديث الخدمات” بكمبيوتر السيارة من أجل تفادي نسبة الخطر الكبيرة، مما يوجب علينا نشر هذه الدراسة التحذيرية حفاظا على سلامة مركباتكم.
ولمن يريد التعرف أكثر الى نظام الاتصالات في هذه السيارات، شاهد الفيديو التالي:
ويشار الى انها ليست المرة الأولى التي تقع فيها شركة “بي أم دبليو” في محظور التكنولوجيا حيث كانت وقدمت في معرض “CES” تطويرا للنظام نفسه حيث أصبح يتيح للسائق شراء التطبيقات والألعاب من اللوحة الامامية في السيارة. بالاضافة الى انه يقدم نظاما متكاملا للملاحة والخرائط اذ يمكن البحث عن المطاعم، الفنادق، المتاجر، وغيرها من الأمور الذي قد يبحث عنها السائق بواسطة سيارته.
وبعد التدقيق في هذه التقنية، يتبين انها تساعد السائق في الكثير من الأحوال خصوصا في حالة الضياع وعدم معرفة الطريق للوصول الى المكان المقصود، ولكن يستغرب في الوقت عينه الهدف من اتاحة تنزيل التطبيقات والألعاب بواسطة اللوحة الأمامية في السيارة اذ انه يشتت التركيز ويبعد نظر السائق عن القيادة.