سبتمبر 09, 2022

بوجاتي تحتفل بـ13 رمزاً نادراً من طرازاتها الأكثر تأثيراً في تاريخها

شهد أحد أكثر أحداث عالم السيارات تميزا “Passione Engadina” في مدينة سانت موريتز بسويسرا، احتفالاً بـ13 رمزا نادرا من طرازات بوجاتي الأيقونية الأكثر تأثيرا في تاريخ العلامة التجارية الرائدة. حيث انطلقت مجموعة من سيارات بوجاتي في رالي” يوليوس باير” على طول الطرقات الجبلية وعبر الممرات في المدينة.

وانطلق الحدث هذا العام بنسخته الـ11، ليضم السيارات الكلاسيكية النادرة التي تم بناؤها، وفي السياق تم سرد قصة رحلة تطور علامة بوجاتي التجارية من خلال معرض خاص يقع خارج فندق Kulm الشهير في سانت موريتز. إذ عرضت 13 سيارة بدءا من بوجاتي بافيلون وبرينيتي ستوتشي، الدراجة ثلاثية العجلات بمحرك والمعترف بها كأول مشروع مصمم هندسيا من إيتور بوجاتي، وصولا إلى سيارة بوليد 1 الرياضية فائقة السرعة، المقرر تسليمها للعملاء بحلول عام 2024

برينيتي ستوتشي يعتبر أول مشروع هندسي من قبل إيتور بوجاتي، تم إنشاؤه عندما كان عمره 17 عاما فقط، حيث طور دراجة ثلاثية العجلات من تايب 1 خلال فترة عمله في شركة برينيتي ستوتشي، وجرى تجهيز الدراجة ثلاثية العجلات بمحركين من طراز أحادي الأسطوانة.

وبوجاتي تايب 13 رودستر وتعد أول مشروع ثوري من إيتور وأول سيارة تحمل ماركة بوجاتي. كان لمحركها رباعي الأسطوانات تصميم بثماني صمامات، مما يساعد على إنشاء سيارة قوية وخفيفة الوزن يمكنها التغلب على منافسي رياضة السيارات الأكبر والأقوى.

تشتهر سيارة تايب 35 التي تشارك في الحدث بأنها واحدة من أكثر سيارات السباق نجاحا على الإطلاق، حيث حققت أكثر من 2000 انتصار في مسيرتها المهنية. السيارة المعروضة في المعرض هي من نوع 35 B يسابقها لويس شيرون، وهو سائق أطلق أسمه أيضا على طراز بوجاتي الذي تم إطلاقه في عام 2016.

يعتبر طراز تايب 57 أس سي أتالانت أحد أكثر سيارات بوجاتي قيمة وأيقونة على الإطلاق، حيث يجمع بين تصميم جميل ومحرك فائق القوة وشاسيه رياضي منخفض التعليق. القليل من السيارات التي تم إنتاجها من قبل أو منذ ذلك الحين، يمكن أن تضاهي مزيجها من الفخامة والأداء والأناقة.

فيما بنيت سيارة تايب 55 وفق تقنيات رياضة السيارات الفائقة، ولكن لنسخة تسير على الطريق. تم تطوير المحرك والهيكل من طراز تايب 51 فورمولا 1، والذي تم تطويره خصيصا للسباقات، بما في ذلك لومان 24 ساعة، كما أن السيارة في هذا المعرض هي الوحيدة المتبقية من طراز بوجاتي تايب 55 بجسم من صنع فيجوني.

كان تايب 59 جزءا من هدف يوجاتي الذي لا ينتهي لتحقيق المزيد من الأداء، مع الفوز بعدد من السباقات المهمة والألقاب، ولا تزال سيارة تايب 59 سبورتس هي سيارة الجائزة الكبرى الوحيدة التي تم تحويلها إلى سيارة رياضية في المصنع، وهي موجودة اليوم في حالة أصلية غير محدثة تقريبا كشاهد مثالي على الفترة التي أزدهرت فيها.

بينما الطراز 101 من السيارات القليلة التي تم تطويرها بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم إنتاج كل من الأمثلة السبعة بهيكل مختلف. يعد الطراز تايب 101 آنتيم واحدا من أكثر الطرازات السبعة شهرة مع تصميم أقل تحفظا، ويتميز بهيكل الكوبيه الانسيابي المستقبلي.

مع إعادة إحياء علامة بوجاتي التجارية في عام 1991، أطلق طراز جديد للاحتفال بعيد ميلاد إيتوري بوجاتي الـ 110 وهو إي بي 110 EB110، تلك التي أحدثت ثورة في عالم السيارات الخارقة بمستويات جديدة كليا من الأداء.

السيارة المعروضة في سانت موريتز هي آخر سيارة من طراز إي بي 110، تم تسليمها رسميا قبل نهاية فترة إنتاجها، وهي إي بي 110 سوبر سبورت  باللون الأصفر الجذاب.

أعادت بوجاتي فيرون 16.4 سوبر سبورت تعريف حدود الأداء على الطرقات مرة أخرى عندما تم تقديمها، مع قوة 1200 حصان، وعزم دوران أقصى يبلغ 1500 نيوتن متر، وتسارع من 0 إلى 100 كم / ساعة في 2.5 ثانية، وسرعة قصوى تبلغ 415 كم / ساعة. وفيرون 16.4 سوبر سبورت كان أعجوبة هندسة السيارات الرياضية الفائقة.

وللاحتفاء بسباق مثير للأرقام القياسية تجاوز العتبة السحرية 300 ميل في الساعة (482.80 كم / ساعة) لأول مرة في سيارة تسير على الطريق، قدمت بوجاتي بفخر الإصدار المحدود من تشيرون سوبر سبورت 300+ 2، حيث تم إنتاج 30 وحدة فقط، كل منها مستوحى بصريا وتقنيا من السيارة التي حطمت الأرقام القياسية.

ديفو أيضا هي أول سيارة رياضية من بوجاتي مبنية على شكل حديث كمركبة القرن الحادي والعشرين. يأتي الإصدار المحدود من السيارة الرياضية الفائقة الأداء مدعوما بمحرك بوجاتي الشهير رباعي الشاحن سعة 8.0 ليتر، مع تصميم خارجي جديد تماما، مستوحى من تقاليد عريقة في صناعة المركبات من بوجاتي.

لا فواتور نوار تعد قطعة من الفئة الراقية للسيارات مستوحاة من واحدة من أكثر طرازات بوجاتي غموضا على الإطلاق، وهى تايب 57 أتالانتيك  وهي الأكثر شهرة وجمالًا على الإطلاق. لكن لا فواتور نوار يجلب هذا التجسيد الحديث السرعة والتكنولوجيا والفخامة وجماليات الأيقونة إلى عصر جديد.

بوليد هي التطور النهائي في البحث عن تجربة قيادة أنقى لمحرك بوجاتي الثوري W16. نظرا لتحررها من أغلال وسائل الراحة والرفاهية على الطريق  فإن بوليد المخصصة للحلبات فقط خفيفة الوزن تم تطويرها لتحقيق أقصى قدر من القوة الضاغطة.

على هامش الحدث اصطفت أكثر من 130 سيارة إيطالية كلاسيكية مع رموز بوجاتي في سانت موريتز، أستعدادا لبدء رالي يوليوس باير في Passione Engadina، مع مسار ملتوي ومنعطف عبر سويسرا وإيطاليا، على طول الجبل حيث الطرقات ذات الجمال غير العادي وعبر ممرات بيرنينا وأومبرايل وفورن في جبال الألب.

كان من بين التشكيلة عدد من سيارات سباق الجائزة الكبرى من بوجاتي المبكرة، بما في ذلك تايب 35 وتايب 51 وتايب 59. والتي كانت ذات يوم القوة المهيمنة على حلبات سباقات السيارات في جميع أنحاء العالم، ويتمتع أصحابها الآن بهذه العجائب الهندسية على الطريق و توفير التقطير الخالص للعبقرية الهندسية للعلامة.

وصل المنافسون إلى مطار وسط مدينة سانت موريتز،  قبل أن تجذب السيارات الجمهور بمعرض في كولم كونتري كلوب، في انتظار الجوائز التي قدمتها لجنة من المحكمين الخبراء.

أهم المقالات