2- مقصورة رحبة وغنية
على الرغم من أن المقصورة الداخلية لإكسبيديشن الأحدث لعام 2015 لم تختلف تصميميًا كثيرًا عن الطراز السابق، إلا أنه تم رفع سقف المكوّنات المعتمدة عاليًا، وهو ما يمكن تتبعه من خلال الأسطح ناعمة الملمس للوحة القيادة وألواح الأبواب، فضلاً عن التلبيسات الجلدية والخيوط المطرزة والزوائد الكرومية.
ويمكن القول إن أبرز ما بالمقصورة الداخلية هو تلك الشاشة الملوّنة الجديدة العاملة باللمس قياس 8 بوصات لنظام “سينك” SYNC الترفيهي المعلوماتي، فضلاً عن تقنية “ماي فورد تاتش” MyFord Touch التي توفر معلومات حيوية عن السيارة للسائق بلوحة العدادات ومؤشرات القيادة والتي يتم عرضها عبر شاشتين ملونتين قياس 4.2 بوصات.
ومن ضمن تجهيزات الراحة والترف الأخرى، يُمكن ذكر نظام الدخول السهل دون استخدام المفاتيح التقليدية والحسّاسات الاستشعارية في الأمام والخلف وكاميرا الرؤية الخلفية والضوء الهادئ فئة LED المنبعث من محيط العدادات والكونسول الوسطي، إضافة إلى النظام الصوتي فئة “سوني” عالي النقاء، ومرآة داخلية ذاتية التعتيم، وغيرها من التجهيزات الغنية الأخرى.
وبوجه عام، جرى تعزيز مستويات العزل الصوتي بدرجة كبيرة من أجل مقصورة أكثر هدوءًا من السابق، من خلال الاستعانة بمواد عازلة مطاطية محسّنة على الهيكل تخفّض من معدلات تسرّب الهواء بنسبة 20 بالمئة، إلى جانب المواد العازلة للصوت ببطانة السقف وحشيات الأبواب وفرش الأرضيات كذلك، ناهيك عن الزجاج العازل للصوت والعازل الصوتي المعتمد بأقواس العجلات أيضًا.
وفي الوقت نفسه، كفلت قاعدة العجلات الجديدة بطول 3.023 ملم راحة الجلوس للركاب الثمانية على متن إكسبيديشن في ثلاثة صفوف من المقاعد، إلى جانب مساحات التخزين المتفرقة بكافة الأنحاء.
-770x406.jpg)
