شركة هولدن هي إحدى العلامات التابعة لجنرال موتورز وهي الفرع الأسترالي لها حيث أنها كانت من ضمن خطة المجموعة لإعطائها الصبغة العالمية خاصة بعد إمتلاكها لكلا من أوبل الألمانية في السابق وفوكسهول البريطانية، من ضمن الطرازات الإختبارية تبرز هولدن تونارا GTR-X الإختبارية التي تمتعت بتصميم ثوري.
ظهرت هولدن تونارا GTR-X الإختبارية الإختبارية عام 1970 لتوفير المزيد من الخيارات أمام الزبائن لكن للأسف رأت إدارة الشركة آنذاك أن تكلفة التطوير العالية لا تتناسب مع استراتيجيات الشركة وبالتالي لم تسلك السيارة خط الإنتاج.
تتميز هولدن تونارا GTR-X الإختبارية بالمقدمة الطويلة التي تحتوي على خطوط حادة في الجوانب كما يبرز الصادم الأمامي المكون من الكروم وهو السمة السائدة في أغلب السيارات حتى سبعينيات القرن الماضي حيث بدأت بالإندثار تدريجيا بسبب قوانين حماية المشاة، تبرز أيضا المصابيح القابلة للطي.
تبرز الناحية الجانبية من هولدن تونارا GTR-X الإختبارية من خلال وجود الخطوط الإنسيابية المميزة للمقدمة وأيضا خطوط الجهة الخلفية التي تشير إلى تمتعها بنمط الهاتشباك الذي بدأن بالإنتشار في حقبة السبعينيات من القرن الماضي وهو ما ظهر مع سيارة نيسان “داتسون سابقا” 240Z.
تصميم الجهة الخلفية من هولدن تونارا GTR-X الإختبارية بسيط جد حيث توجد المصابيح الخلفية بشكل خط رفيع يميل عند الأطراف قليلا مما يعطي السيارة الطابع الرياضي المطلوب كما يبرز أنبوب مخرج العادم في الجهة اليمنى من الصادم الخلفي.
مقصورة هولدن تونارا GTR-X الإختبارية تتميز من خلال وجود العدادات بطريقة تساعد على إعطاء السائق القراءة المطلوبة بسهولة ووضوح حيث يبرز خلف المقود كلا من عدادي السرعة ونطاق دورات المحرك فيما توجد على الأطراف عدادت حرارة سائل التبريد والزيت والبطارية والوقود كما توجد أيضا إضاءات متعددة الألوان يشير كل لون منها لعطل في أحد أجزاء المحرك من أجل إتخاذ الإجراء اللازم.
ميكانيكيا تحتوي هولدن تونارا GTR-X الإختبارية على محرك مكون من 6 إسطوانات متتالية بسعة 3.0 ليتر، يبلغ ناتج القوة 160 حصان فيما أن عزم الدوران يصل لغاية 257 نيوتن متر، نقل القوة يتم للعجلات الخلفية من خلال علبة تروس يدوية مكونة من 4 نسب.
قد يعتبر البعض أن أرقام القوة التي ينتجها محرك هولدن تونارا GTR-X الإختبارية قليلة لكنها في مطلع سبعينيات القرن الماضي كانت كفيلة بتوفير أداء رياضي خاصة أن الهيكل الخارجي مكون من الألياف الزجاجية وهو ما وفر وزنا خفيفا للغاية بلغ 1043 كجم.
