لكن للأسف فإن المعلومات بشأن كيفية تشغيل هذا الجهاز وحقيقة عمله ما زالت ضئيلة جداً.
والأكثر غرابة في إدعاء زاباتا هو قوله أن هذا اللوح يستطيع الوصول إلى علو يوازي الـ10000 قدم أو على إرتفاع حوالي 3000 متر في الهواء, وهو الأمر الذي قد يعتبر مزعجاً بالنسبة إلى القدرة على التنفس براحة, ذلك أن عند هذا الإرتفاع تنخفض مستويات الأوكسيجين في الجو الأمر الذي قد يشكل إرباكاً لدى من ينوي الوصول عبر هذا اللوح الخطير إلى هذا المستوى في الطيران المرتفع.
وبحسب المخترع, فإن المدة التي يستطيع فيها هذا اللوح التحليق في الهواء قد تصل إلى عشر دقائق على أبعد تقدير بينما يستطيع التحليق بالأفق ضمن سرعة توازي الـ55 ميلاً في الساعة أي ما يوازي 150 كيلومتراً في الساعة.
عدة أمور تثير الشكوك حول قدرات هذا اللوح المتطور يمكن تلخيصها بالأسئلة المقلقة التالية:
في حال توقف المحرك بشكل مفاجئ ماذا ستكون النتيجة؟
كيف يمكن الحفاظ على التوازن أثناء التحليق؟
ما هي آلية التحكم بهذا اللوح؟
ما هي إجراءات السلامة البديلة في حال فشل المحرك والسقوط عن إرتفاعات عالية جداً؟
وأخيراً, هذا هذا اللوح آمن؟
قد لا نكون قادرين على التنبؤ بالمستقبل لكننا على الأكيد قادرون على فهم الماضي في المستقبل, فلننتظر ما ستظهره لنا الأيام حول هذا الإختراع علنا نستطيع الحكم على قدرتها وحقيقة إدعاءآت زاباتا.
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الأخبار:
المرايا المزيفة خطر على القيادة.. وهكذا تميزها عن الأصلية
