في عام 2019 تحتفل مازدا MX 5 بذكرى مرور 30 عاما على إطلاقها وهو بالتالي ما يستوجب الإحتفال بالطريقة المناسبة، تمكنت السيارة من تسجيل رقما قياسيا جديدا فريدا من نوعه على مستوى العالم.
عام 1989 شهد إنطلاق الجيل الأول من مازدا MX 5 وتمكنت سريعا من إحراز مبيعات ممتازة والسبب في ذلك أنها تمكنت من إثبات أنه لا حاجة لوجود محرك كبير الحجم لتوفير متعة القيادة وهو ما تم التركيز عليه في تطوير الأجيال التالية من طراز مازدا MX-5 حيث أنها تتوفر حاليا بالجيل الرابع المتوفر منذ عام 2015.
تم انتاج الجيل الأول من مازدا MX 5 في الفترة ما بين 1989 ولغاية عام 1998، أبرز ما ميز هذا الجيل هو المصابيح القابلة للطي وهي السمة التي ميزت السيارات الرياضية في الفترة ما بين الستينيات ولغاية مطلع الألفية الحالية وتحديدا عام 2004.
تمكنت مازدا MX 5 بجيلها الأول من القيادة بشكل متواصل لمدة 12 ساعة على إحدى الطرقات الجبلية في النمسا التي تمتاز بالطبع بكثافة المنعطفات حيث أن السيارة تمكنت من اجتياز 2900 منعطف وهو ما يعتبر تحديا كبيرا لكلا من جهاز التعليق ونظام المقود لأي سيارة.
من ضمن الصعوبات التي واجهت مازدا MX 5 أثناء قيامها بالتحدي هو أن بعض المنعطفات هي بزاوية 150 درجة بل أن حتى بعضها أيضا بزاوية تصل لغاية 180 درجة وهو ما يشكل ضغطا كبيرا على جهاز التعليق ويختبر هيكل السيارة لأقصى حد.
من أجل التأكد من صحة المعلومات وقدرة مازدا MX 5 على إجتياز الطريق الجبلي كاونترال داخل النمسا حيث أنه تم تثبيت جهاز تحديد الموقع “GPS” وأيضا أجهزة استشعار أخرى كما أنه كان حاضرا أحد مندوبي معهد الطرقات الألماني، ربما أيضا سيتم تثبيت الرقم في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
لم يتم الإفصاح فيما إذا كان تم إدخال تعديلات على محرك مازدا MX 5 لكنه حتما خضع للكشف قبل بداية التحدي لضمان عدم حدوث أي عطل محتمل حدوثه، تحتوي السيارة على محرك مكون من 4 إسطوانات بسعة 1.6 ليتر أو 1.8 ليتر، علبة التروس لهذا الجيل إما يدوية من 5 نسب أو أوتوماتيكية من 4 نسب.