أعلنت جاكوار لاند روفر بشكل رسمي عدم نيتها إطلاق نسخة كهربائية بالكامل من سيارة ديفندر في الوقت الحالي، وهو خبر قد يُسعد عشاق محركات الاحتراق الداخلي. رغم التلميحات السابقة حول تطوير سيارة ديفندر كهربائية تعمل بالكامل بالبطاريات، إلا أن تحديات تقنية وعملية جعلت هذه الفكرة غير قابلة للتنفيذ في الوقت الراهن.
صعوبات تقنية تحول دون التنفيذ
في مقابلة مع مجلة Autocar، أوضح لينارد هورنيك، كبير مسؤولي التجارة في جاكوار لاند روفر، أن استخدام منصة ديفندر الحالية (D7) يواجه صعوبات تقنية، خاصة فيما يتعلق بتعبئة وحماية البطاريات. المنصة، المصممة لدعم القدرات العالية على الطرق الوعرة، تجعل من الصعب تحقيق تكامل البطاريات بشكل فعّال.
في المقابل، تعمل الشركة على تطوير سيارات كهربائية جديدة مثل رنج روفر ورنج روفر سبورت، والتي ستعتمد على منصة MLA الحديثة. هذه المنصة صُممت خصيصًا لدعم المحركات الكهربائية بشكل كامل.
ديفندر الهجينة الحالية
حاليًا، تعتمد سيارة ديفندر على تقنية الهجين (Plug-in Hybrid) في بعض الأسواق العالمية. هذه النسخة تحتوي على بطارية بسعة 19.2 كيلوواط/ساعة، ما يمنحها مدى كهربائي محدود يبلغ حوالي 48 كيلومترًا فقط. هذا المدى يعتبر غير كافٍ للسيارات الكهربائية بالكامل، لكنه مناسب للاستخدام اليومي ضمن فئة السيارات الهجينة.
احتمالات مستقبلية لديفندر الكهربائية
على الرغم من استبعاد إطلاق نسخة كهربائية بالكامل من ديفندر الحالية، أشار هورنيك إلى أن جاكوار لاند روفر تدرس إطلاق طراز ديفندر كهربائي مستقبلي. قد يعتمد هذا الطراز على منصة جديدة أو يكون جزءًا من فئة ديفندر صغيرة الحجم التي كثرت الشائعات حولها.
بدائل قيد الدراسة
إلى جانب البطاريات التقليدية، استكشفت جاكوار لاند روفر تقنيات بديلة مثل خلايا وقود الهيدروجين كخيار مستقبلي لتقليل الانبعاثات الكربونية. ومع ذلك، يبدو أن هذه الحلول ما زالت قيد البحث ولا يمكن تنفيذها في الوقت الحالي.
