June 19, 2015

طالبان يشاركان في سباق أس. دبليو. أس. جونيور

شارك طالبا المدرسة المقيمان في دولة الإمارات أليكس كونور وأوليفر والتون في بطولة كأس “أس. دبليو. أس. جونيور 2015″، التي أقيمت مؤخراً في فرنسا، حيث سافرا للمشاركة في مغامرة العمر التي لطالمت إنتظراها.

ويعتبر كونور مفاجأة كبيرة في صفوف السائقين الصغار في دولة الإمارات، حيث فاز بلقب “أس. دبليو. أس. جونيور 2014” وتطور مستواه منذ ذلك الحين ليشارك ضمن فئة “مايكرو” في بطولة “الإمارات روتاكس”، حيث انتزع إعجاب مجتمع الكارتينغ المحلي بسرعته ومثابرته.

وأوضح كونور بعد رجوعه من فرنسا بأنه لم يذهب إلى هناك ليكون بمثابة تكملة عدد، حيث قال: “طمحت إلى انتزاع اللقب العالمي والعودة بالكأس من أجل الإمارات وحلبة دبي كارتدروم.أنا فخور جداً بتمثيل دولة الإمارات في نهائيات “أس. دبليو. أس” العالمية، التي تعتبر فرصة كبيرة بالنسبة لي.”

وحول ما ميّزه عن غيره في هذه البطولة، قال كونور: “لدي نقاط قوة عديدة من بينها أنني أتعلم المسارات الجديدة بسرعة ولا استسلم أبداً. كما أني أكملت وفزت ببطولة كأس “أس. دبليو. أس. الإمارات جونيور 2014″، وأكملت كذلك موسماً في بطولة “الإمارات مايكرو ماكس”. ويعدّ تركيزي على رياضة الكارتينغ ومثابرتي فيها هي نقطة قوة أخرى تحسب لي”.

وتعتبر ساحة سباقات “أس. دبليو. أس. جونيور” على حلبة دبي كارتدروم نقطة إنطلاق للعديد من السائقين الصغار، حيث يقول كونور: “حلبة الكارتدروم هي المكان الذي بدأت فيه حبي وشغفي برياضة الكارتينغ. وكانت السباقات متقاربة المستوى في بطولات “أس. دبليو. أس” مما منحني الأساس الذي تمكنت من خلاله من المضي نحو المشاركة في بطولة “مايكرو ماكس”، كما أن الدعم المقدم من الفريق على حلبة الكارتدروم كان أيضاً بمثابة مساعدة حقيقية. وعلى الرغم من صعوبة وتنافسية السباقات على الحلبة، إلا أننا أصدقاء خارجها”.

وتألق والتون في بطولة “أس. دبليو. أس. جونيور”، لا سيما هذا الموسم حيث طور من قدراته بشكل كبير،وكان أصغر السائقين على حلبة الكارت “راسينغ دو كورميل”، لكنه إعتبر السائق الأول في تصنيف “أس. دبليو. أس. جونيور” على مستوى العالم بفضل عروضه اللافتة حتى الآن خلال هذا العام.

غير أن ذلك لا يفت في عضد الفتى الواثق من نفسه، الذي قال: “كانت هذه مشاركتي الأولى في نهائيات العالم، وذهبت إلى بهدف تحقيق الفوز، لكنني إستمتعت بهذه التجربة بغض النظر عما آلت إليه النتيجة”.

وأضاف: “سافرت أنا ووالدي في وقت مبكر حتى أتمكن من إجراء بعض التدريبات على حلبة السباق. وتم تصنيفي مؤخراً في المرتبة الأولى ضمن التصنيف العالمي لسباقات “أس. دبليو. أس. جونيور”، مما منحني الثقة خلال المشاركة في النهائيات الكبرى. أشكر أبي وأمي على الدعم الكبير الذي قدماه لي”.

واختتم والتون: “أدرك بأن هذه المشاركة كانت تجربة كبيرة ومفيدة بالنسبة لي، وكنت متحمساً للقاء السائقين الآخرين من مختلف أنحاء العالم ورؤية كيف يمكنني منافستهم. وعلى ما أعتقد كنت أصغر السائقين المشاركين، حيث إني دخلت السنة الحادية عشرة من عمري في الأسبوع الماضي، لكني لم أكن السائق الوحيد الذي يشارك في هذه البطولة لأول مرة”.

وقال بول فيلاسكو، مدير الاتصال في حلبة دبي أوتودروم وهو أحد أعضاء الوفد الإماراتي الذي ذهب إلى فرنسا: “كنت شاهداً على تطور كل من أوليفر وأليكس على حلبتنا، وهما مثالان عن سائقي السباقات الصغار والموهوبين الذين كانوا ثمرة لسباقات “أس. دبليو. أس. جونيور”. ولا تعتبر مشاركتهم في نهائيات “أس. دبليو. أس. جونيور غراند” مكافأة مستحقة بالنسبة لهما فحسب، وإنما دليل على نجاح برنامج الكارتينغ للصغار”.

وأضاف فيلاسكو: “شكلت البطولة تحدياً كبيراً لجميع المعنيين، وكنا على ثقة من أن سائقينا سيقدمون أداءً يجعلنا فخورين بهم”.

أهم المقالات