نجح سائق فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات كريس ميك مع ملاحه بول ناجل في تقديم تأدية لافتة جداً في النصف الأولمن مراحلاليومضمن منافسات رالي أستراليا، الجولة العاشرة من بطولة العالم للراليات لهذا الموسم على متن سيتروين DS3 WRC. إلا أن المهمة لم تكن سهلة على السائق البريطاني إذ كان يدافع بضراوة عن ألوان فريق أبوظبي أمام ثلاثي فريق فولكسفاغن: أوجييه، لاتفالا وميكلسن. وتمكن ميك من إحكام قبضته على صدارة الترتيب العام المؤقت للرالي حتى المرحلة السابعة التي تراجع فيها إلى المركز الثالث ومن ثم إلى المركز الرابع مع نهاية اليوم الأول.
“كانت البداية ممتازة اليوم وسعيد جداً بأداء السيارة”. قال كريس ميك وأضاف: “كنت أعلم تماماً بأن الفريق المنافس سيكون سريعاً إلا أننا تمكنا من الفوز بالمرحلتين الثانية والثالثة الأمر الذي وضعنا في الصدارة مبكراً.”
وفي المرحلة السادسة، كان ميك قد سجل ثالث أسرع زمن وقال: “كانت مرحلة سريعة جداً وقلت في نهايتها لملاحي بول “إن كنا فعلاً نريد المنافسة على لقب الرالي، فيجب علينا المحافظة على هذه السرعة.”
إلا أن المرحلتين الأخيرتين من عمر اليوم الأول أثرتا سلباً على ترتيب ميك وحرمته من الصدارة وذلك بسبب الاختيار الغير موفق للإطارات “لقد خضنا مرحلتين مخادعتين بكل ما تحمله الكلمة من معنى، كنا نقود على إطارات ذات تركيبة صلبة الأمر الذي ساهم في الوقوع ببعض الأخطاء.” قال ميك الذي يسعى إلى تعويض ما فاته سيما وأن الرالي لا يزال في بدايته وأنه بعيداً عن المركز الثالث بنصف ثانية تقريباً وبأربع ثوان عن المتصدر.
من ناحيته لم يكن مادس أوستبيرج في أفضل حالاته، إذ كانت أزمنة السائق النرويجي خجولة نوعاً ما فأقدم على استبدال الترس التفاضلي الخلفي خلال وقفة الصيانة. إلا أن الخطة لم تجري كما كان يشتهي وقال:” أشعر بالراحة مع السيارة إلا أن الأزمنة ليست كما يجب ولا أدري ما السبب! سنتحقق من الأسباب مع مهندسي السيارة ونتباحث للوصول إلى معايير الضبط المثلى.”
يتألف رالي أستراليا من 20 مرحلة خاصة بالسرعة بطول 315 كلم تقريباً تنقسم على ثلاثة أيام. يخوض المشاركون في اليوم الثاني ست مراحل خاصة بالسرعة منها مرحلة “نامبوكا” (48.92 كلم) التي تعتبر إحدى أطول المراحل لهذا الموسم من بطولة العالم للراليات.