معرض “CES” أو “تقنيات المستهلكين” هو نقطة هامة ينتظرها الكثير من الأشخاص للتعرف على أجدد التقنيات والمزايا التكنولوجية التي تبتكرها الشركات.
هذا وتعمل شركات السيارات جاهدة على استغلال معرض إلكترونيات المستهلك للتباهي بأحدث ما توصلت إليه من ابتكارات تقنية، وهو الأمر الذي سيكون واضحا عند انطلاق المعرض حيث انه من المنتظر اشعال روح المنافسة بين كل من شركة “مرسيدس” و “بي أم دبليو”.
فقد أكدت شركة “مرسيدس” أنها تنوي الكشف عن سيارة اختبارية جديدة من الطرازات الموجودة في الأسواق لتتباهى في قدراتها على القيادة الذاتية التي تشكل ثورة في مجال المحركات وتكنولوجيا المركبات.
وسيتم شرح كيفية عمل هذه السيارة واستعراض المنافع التي تقدمها على الصعيد البيئي بالاضافة الى ما تتيحه من راحة ورفاهية مطلقة داخل السيارات.
وفي سياق مشابه، أعلنت “بي أم دبليو” عن نيّتها عرض تفاصيل خطّتها الهادفة الى توفير تقنية القيادة الذاتية (بدون تدخل من السائق) ضمن سياراتها خلال معرض الإلكترونيات المستهلك في لاس فيغاس.
وستكشف هذه الشركة عن الية عمل سياراتها ومدى المنافع التي تقدمها للأسواق بالاضافة الى استعراض بعض التطبيقات: نظام BMW ConnectedDrive الشهير وتطبيق BMW i Remote الذي يسمح بعرض معلومات السيارة على الهاتف الذكي للسائق.
وعليه، يبدو أن العداوة بين هاتين الشركتين ستصل الى قمتها بعد هذا المعرض الذي سيقدم تقنيات متشابهة من شركتين مختلفتين. يشار الى أن شركة “أودي” ستدهش الجميع بتقنيات مختصّة بالنظام الترفيهي المعلوماتي بالاضافة الى الكشف عن نظام القيادة الذاتية أيضا.