لا يختلف أحد على أهمية معرض ديترويت أو أميركا الشمالية حيث انه يضم مجموعة كبيرة من السيارات الجاذبة، الا ان في نسخة العام الحالي التي تمتد الى 25 يناير الجاري هنالك ما يثير الاهتمام ويبشرنا بمستقبل واعد في صناعة السيارات اذ ستأتي المركبات كهربائية في القريب العاجل وذلك يبدو واضحا من خلال عدد السيارات التي استغنت عن الوقود الضار في هذا المعرض.
وفي ظل العدد الهائل للسيارات الكهربائية المقدمة في هذا المعرض الذي نتابع تفاصيله، يستوجب علينا استعراض أبرز السيارات التي يمكن أن نسميها خضراء وغير مضرة بالبيئة:
سيارة بي أم دبليو
أطلقت الشركة الألمانية سيارة “ActiveE” الكهربائية والتي زودت ببطاريات ليثيوم التي تنتج قوة تصل الى 170 حصانا. وبالرغم من عدم وضوح امكانيات السيارة وقدرتها الا انه من المتوقع السير بها حتى 150 ميلا وهي بوزن 1772 كيلوجرام.
سيارة كاديلاك
تشكل هذه السيارة “ XTS Platinum” ثورة حقيقية في عالم صناعة السيارات الكهربائية حيث انها مفعمة بالتقنيات التكنولوجية وبالقدرات الخارقة. هذا وتستخدم أدوات توليد الطاقة داخل السيارة الهجين، التي يمكن شحن بطارياتها، تتمتع بمحرك على شكل «V6» سعته 3.6 لتر، بالإضافة إلى محرك كهربائي. وتبلغ القوة الحصانية الإجمالية 350 حصانا مع عزم دوران 295 رطل/قدم. ويشار الى انه يمكن إعادة شحن البطارية بالكامل خلال خمس ساعات تقريبا.
سيارة هيونداي
تستمر هذه الشركة في اثبات نفسها بالمعارض العالمية، وهذه المرة بسيارة “ Blue – Will” الهجينة والتي تعمل بمحرك يدار بالبنزين سعته 1.6 لترا وقوته الحصانية 152 حصانا، ومحرك كهربائي قوته 100 كيلووات يستمد طاقته من بطارية ليثيوم – بوليمر مما يتيح للسيارة قطع 60 – 65 ميلا في الغالون. ويشار الى أن هذه السيارة المتميزة والتي يمكن شحنها سوف تحصل على ما يقدر بـ127 ميلا لكل غالون ويرجع الفضل في ذلك لقدرات كهربائية موسعة تمكنها من السير لمسافة 40 ميلا بعملية شحن واحدة.
يشار الى أن ما تقدم شمل أبرز السيارات الكهربائية المقدمة في المعرض، وبالرغم من وجود غيرها كسيارة أودي أو ميني أو حتى فولكس جاغن، الا أن ما سبق كان الأفضل من حيث الأداء. يذكر أن السيارات الكهربائية تشكل ثورة كبيرة في العالم حيث أنها لا تضر بالبيئة وفي الوقت عينه قد تخفف من شغف القيادة حيث انها تأتي بامكانيات محدودة وضيقة.