كشفت مرسيدس عن أحدث طرازاتها، التي تُعرف رسميا بأسم ويل آي أيه أم جي WILL.I.AMG وتلقب أيضا بذا فليب “The Flip”. وهي سيارة كوبيه رياضية جي تي GT، ستنتج لمرة واحدة بمستوحاة من عناصر تصميم الفئة جي وأس أل أس. وهي نتيجة لثمرة التعاون بين مرسيدس أيه أم جي والمبتكر ورائد الأعمال التكنولوجي والنجم العالمي وليام آدامز.
تمثل الكوبيه الجديدة نموذجا للمستقبل، وكمشروع مشترك يهدف إلى دفع الأفكار الجديدة بجرأة إلى الأمام لتحقيق المستحيل، وإلى إلهام الجيل القادم ومنحهم وصولاً سهلاً إلى أحدث التقنيات والتقدم الرقمي. ودفعهم إلى تعليم (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات) من أجل اكتساب المهارات المطلوبة للوظائف التي تركز على المستقبل والتقنيات الحديثة.
يأتي مفهوم ويل آي أيه أم جي، الكوبيه ذات التصميم المثير، مع شارة الدب المبتكرة، حيث تم وضع نجمة مرسيدس ثلاثية الرؤوس داخل شعار الدب في الواجهة، كما زودت بعجلات كبيرة أحادية الكتلة، وتتميز السيارة ببنية فريدة من نوعها وأبواب ضخمة بمفصلات خلفية على غرار رولزرويس رايث.
فيما يأتي تصميم السقف الزجاجي المنفصل ليحمل تشابها مع المنطقة العلوية من تصميم أبواب جناح النوارس، على غرار فئات أس أل أس.
تستمد ويل آي آيه أم جي قوتها من محرك V8 مزدوج التوربو سعة 4.0 ليتر الحائز على جائزة تصمم أفضل المحركات من مرسيدس، سبع مرات، وينتج قوة 577 حصان في إصدار جي تي GT 63 تزيد إلى 630 حصان في إصدار أس الأكثر سخونة، بينما تقفز القوة إلى 830 حصان مع أس إي 63 الهجين الإضافي الجديد
لم تكشف مرسيدس عن الواجهة الخلفية لتصميم ويل آي أيه أم جي، لكن سيتم عرض الكوبيه الجديدة في فيلم وثائقي من ستة أجزاء بعنوان درايف “DRIVE” والمقرر عرضه لأول مرة في مهرجان كان السينمائي.
المصدر: Mercedes