تتابع مجموعة BMW الشرق الأوسط تحقيق نجاح مطرد في الأشهر التسعة الأولى من عام 2014 وقد سجلت ارتفاعاً في المبيعات بلغت نسبته 21% مع 22,786 سيارة مباعة من علامتي BMW وMINI في 12 سوقاً في الشرق الأوسط لتستعد بذلك لتحقيق عام قياسي جديد.
وقد حافظت الإمارات العربية المتحدة على موقعها كالسوق الأفضل مبيعاً مع 54% من إجمالي المبيعات في دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق. وكانت أبوظبي السوق الأكبر مع 8,042 سيارة مباعة يتبعها دبي والشارقة والإمارات الشمالية مع 4,283 سيارة. وفي أنحاء الإمارات سجلّت مبيعات BMW وMINI نمواً بنسبة 41%.
من جهتها، حققت المملكة العربية نمواً بلغت نسبته 10% عن الفترة عينها من العام الماضي مع 3,479 سيارة مباعة. وكان السوق الكويتي من المساهمين الأساسيين في نمو المبيعات في المنطقة مع 2,567 سيارة مباعة في الأشهر التسعة الأولى من السنة.
وقد حقق عدداً من الأسواق الصغيرة نمواً متطرداً وقد سجلت عمان نمواً بلغت نسبته 52% (1,174 سيارة)، والبحرين 36% (759 سيارة) والأردن 24% (327 سيارة). كان النمو الإقتصادي في بلدان مجلس التعاون الخليجي من الدوافع الأساسية للنمو فضلاً على زيادة طلب العملاء على السيارات الفاخرة وقد سعت مجموعة BMW إلى تلبية الطلب عبر إطلاق مجموعة من الطرازات الجديدة المبتكرة.
إذ حافظت BMW الفئة الخامسة على مكانتها كالطراز الأفضل مبيعاً في الشرق الأوسط. بالإضافة إلى كونها السيارة الأفضل مبيعاً في العالم في فئة سيارات الصالون التنفيذية، وتمّ بيع 4,976 سيارة وقد سجّلت نمواً بنسبة 13% مقارنة مع الأشهر التسعة الأولى من العام.
وحافظت سيارة BMW الفئة السابعة على مكانتها بين السيارات المفضلة في الشرق الأوسط مؤكدة على موقع الشرق الأوسط كثالث أكبر سوق لمبيعاتBMW الفئة السابعة عالمياً مع 13% من إجمالي المبيعات في الشرق الأوسط وهي النسبة الأعلى لمبيعات هذه الفئة عالمياً.
وفي فئة سيارات النشاطات الرياضية، سجلت طرازات BMW نمواً فاقت نسبته 10% لسيارتي النشاطات الرياضية BMW X3 وX5 وسيارة النشاطات الرياضية كوبيه BMW X6. وفي أنحاء الشرق الأوسط تم بيع 3,972 سيارة من BMW X5 و1,697 سيارة من BMW X3 مع زيادة في المبيعات بلغت نسبتها 29% و146% على التوالي. في حين حققت مبيعات سيارة BMW X6 نمواً بنسبة 83% مع 3,302 سيارة مباعة ما يعتبر أنجازاً بحد ذاته نظراً إلى أنها في مرحلتها الأخيرة استعداداً لإطلاق الطراز الجديد من X6.