نوفمبر 13, 2015

ما هو الصندوق الأسود.. وكيف يكشف حقيقة الطائرة المنكوبة !؟

النوع الأول من الصناديق السوداء: مسجلات الأصوات بقمرة القيادة

في كل طائرة، يوجد مسجلات – تصل إلى 4 في بعض الأحيان وتتصل ببعضها البعض – لجميع الأصوات والضوضاء والأحاديث بين طاقم الرحلة، وترسل الأصوات إلى الصندوق الأسود ليتم تخزينها مع إمكانية تضخيم الصوت بواسطة وحدة تحكم مترابطة.

توضع سماعات للرأس على الطيار ومساعده لجمع الأصوات، وفي الماضي كانت أول شرائط مغناطيسية ذات قدرة تخزين لمدة 30 دقيقة فقط، في حين تصل سعة تخزين الرقائق الصلبة – التي طورت بعد ذلك – إلى ساعتين.

النوع الثاني: مسجلات بيانات الرحلة

صمم لتسجيل البيانات من أنظمة الطائرة عن طريق مستشعرات في عدة أماكن متصلة بوحدة جمع، وهي دقيقة بالشكل الكافي لرصد كافة ما يحدث بحد أدنى للتخزين يتراوح من 11 إلى 29 باراميتر بناءً على حجم الطائرة، وهناك مسجلات تصل قدرتها إلى 100 “بارميتر” وربما آلاف(هذا يعني تسجيل عدة تيرابايت من البيانات في كل رحلة).

في يوليو/تموز عام 1997، أطلقت وكالة الطيران الفيدرالي قانوناً تنظيمياً يقضي بضرورة وصول سعة التخزين إلى 88 “بارمتر” على الأقل لجميع الطائرات التي تصنع بعد 19 أغسطس/آب عام 2002.

تشمل عمليات التسجيل أيضاً رصد الزمن والضغط والسرعة والارتفاع والقدرة على التحكم بشكل عام والتحكم في العجلات وتدفق الوقود والاستقرار الأفقي.

أهم المقالات

سيارة من جدة الى مكة