تحدث كريستيان فون كوينيجسيج حول مستقبل تكنولوجيا المحركات. في الدفعة الأولى من “الإجراءات الجديدة من سلسلة الأداء،” يقول كوينيجسيج أن شركته تنوي قيادة صناعة السيارات السريعة في الطريق نحو خلق تكنولوجيا تسهل عمل الأحصنة لكل لتر في أي من محركات الإحتراق الداخلي.
يعتقد كريستيان أنه وفريقه قادرون على إنشاء مثل هذه الخطوة في التحسينات لتغيير أداء المحركات ذات الإحتراق الداخلي وذلك لأن شركات صناعة السيارات الكبيرة ليست قادرة على تحمل المخاطر المصاحبة لعمليات تطوير وإنتاج التكنولوجيا الجديدة.
وقد قام كريستيان وجماعته ببعض الأبحاث الهندسية من أجل إظهار مدى انطباق تكنولوجياتهم على المركبات اليومية, وقال: “نحن نعمل حاليا على محرك 1.6 ليتر بالتعاون مع شركة صناعة السيارات الصينية Qoros التي لديها القدرة على إنتاج قوة 400 حصان أو أكثر. نفس المبادئ التي قمنا من خلالها بتصميم محركات Agera وRegera يمكن تطبيقها على هذه المحركات الصغيرة أيضاً”.
لا توجد خطة حاليا لاستخدام هذا المحرك الأصغر في أي سيارة قيد الإنتاج بعد، بحيث أن ما أنجزناه حتى الآن هو دليل فقط على صحة المفهوم، وعند اكتماله لن يحتاج الأمر لإنتاج قوة 400 حصان بحيث يمكن القيام بما هو أفضل من ذلك. فالغالبية العظمى من الطاقة المفقودة في محركات الاحتراق الداخلي تحدث من خلال تبديد الحرارة. ونتيجة لذلك، فإن المحركات البديلة الكبيرة لديها ميزة نظرا لزيادة مساحة سطح الاسطوانة”.
ماذا عن إمكان استخدام كوينيجسيج لشاحن توربو كهربائي؟ الجواب في الصفحة التالية >>
