ديسمبر 16, 2015

أكثر سيارة مصنعة حسب الطلب حتى الوقت الحالي

بعد أن رسخت مكانتها كمنافس حقيقي لتؤكد على أحقيتها وإمكاناتها على الطرقات وحلبات السباق في مواجهة المنافسين الموجودين في السوق منذ زمن طويل، وبعد أن حققت إنجازاً مذهلا كونها الإنتاج المميز بالنسبة لماكلارين، وصلت عملية إنتاج سيارة بي 1 إلى خواتيمها مع النسخة رقم 375. وبالتالي، لنستعرض معا أبرز صفات هذا الطراز الذي أبهر الكثيرين.

1- سيارة فاخرة وسريعة

من خلال الجمع ما بين محرك الوقود عالي الأداء، والمحرك الكهربائي خفيف الوزن، فإن ماكلارين بي 1 تمثل نتاجاً جديداً للسيارات الفاخرة، وقد تم تقديم الإنتاج في معرض جنيف الدولي للسيارات خلال عام 2013. وقد كانت هذه السيارة الأولى ضمن السيارات الفائقة، والتي تتربع على قمة الفئات الثلاث التي أطلقتها ماكلارين فوق الفئتين السوبر والرياضية.

وتتضمن سيارة ماكلارين بي 1 عدد من التقنيات الجديدة في عالم السيارات الفارهة والفاخرة، والتي استخدمت من أجل تطوير الأداء وتحسينه، من خلال تحسين التقنيات التي تساهم في تخفيف وزن الهيكل أحادي الخلية من ألياف الكربون – والذي يتضمن السقف والبنية السفلية، ومدخل الهواء على السقف، والبطارية وعلبة الطاقة الالكترونية (يزن 90 كغ فقط ليكون أخف هيكل من ألياف الكربون في سيارة مخصصة للطرقات).

ويساهم التصميم الذي يتمتع بمزايا الديناميكية الهوائية، إلى جانب نظام تعليق التحكم الاستباقي الفريد من نوعه، في منح السيارة قدرة أقدر على التحكم والدقة بكبسة زر. ويساهم الضغط على زر “سباق” بزيادة قساوة التعليق بنسبة 300 بالمائة. ويخفض السيارة بقدر 50 مم لتحسين مزايا الديناميكية الهوائية، كما يزيد طول الجانح الخلفي بمقدار 300 مم.

وتتكون وحدة الطاقة من محرك توربيني مزدوج ثماني الأسطوانات على شكل V سعة 3.8 ليتر، مع محرك كهربائي قوي وخفيف الوزن. وينتج المحركان معا 900 حصان عند الدوران بسرعة 7300 دورة في الدقيقة، وعزم دوران قدره 916 نيوتن متر. وينتج المحرك الكهربائي 179 حصان، وعزم دوران قدره 130 نيوتن متر على الفور، ليمنح السيارة قوة إضافية إلى جانب القوة التي ينتجها محرك الوقود.

ومن خلال هذا النظام المبتكر، فإن سيارة بي 1 قادرة على الوصول إلى سرعة 100 كم في الساعة خلال زمن قدره 2.8 ثانية، وإلى سرعة 200 كم في الساعة خلال 6.8 ثانية، وإلى 300 كم في الساعة خلال 16.5 ثانية.

2- أكثر سيارة يتم تخصيصها
3- برنامج الاختبار الفائق
4- الفئة الفائقة: المستقبل

أهم المقالات