لطالما ارتبطت الحوادث في العالم العربي في السيارات او حتى القاطرات، وانما يصل الامر الى الاصطدام بين طائرة وسيارة في مطار الملك عبد العزيز الدولي في المملكة العربية السعودية فهنا الغرابة المطلقة.
فقد وقع حادث مرعب في مطار السعودية يستحق تسجيله في تاريخ هذه المملكة التي تحرص جاهدة على سلامة مواطنيها، ولكن ما حصل مؤخرا يستوجب نشره.
فذكرت ادارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي في بيان لها انه عند الساعة 3:14 ورد بلاغ من برج المراقبة الجوية يفيد عن وقوع حادث اصطدام سيارة بقيادة احد منسوبي الخدمات الارضية وطائرة من طراز AB- 320 تابعة للخطوط الجوية العربية السعودية اثناء عبورها ممر الطائرات الى حظيرة الصيانة وكانت خالية من الركاب.
هذا ونتج عن الحادث بعض الاضرار التي لحقت بالمحرك الايمن للطائرة وتلفيات بالسيارة.
وكشف البيان ان خدمات الانقاذ بالمطار وجميع الجهات المعنية باشرت التحقيقات بالحادثة وتم نقل سائق المركبة الذي لحقت به اصابات طفيفة الى العيادة الطبية فور وقوع الحادثة، مشيرا الى ان المكتب السعودي للتحقيق في حوادث الطيران باشر التحقيق في الحادثة وفق الاجراءات المتبعة.
وفي الحقيقة، تحمل هذه الحادثة نوعا من الغرابة حيث من غير المنطقي سير هذه المركبات على مدرج هبوط الطائرات في الوقت المحدد للهبوط الا اذا وصلت الطائرة باكرا وحدث نوعا من الحالات الاستثنائية التي لا يمكن توقعها وتفاديها.
وفي جميع الاحوال، نتمنى السلامة لسائق السيارة على ان تبقى المملكة في مأمن دائم عن جميع الاضرار حيث انها تسعى جاهدة الى التطوير من مفاهيم السلامة العامة.
