تجسد C-HR هايبرد رؤية تويوتا لمستقبل محركات الهايبرد والذي يعتبر خلاصة 20 سنة من الابتكار. المركبة التجريبية كشفت عنها تويوتا خلال معرض باريس الدولي للسيارات، وهي تعتبر بمثابة مفهوم جديد لمركبة الكروس أوفر هايبرد المدمجة وتمثل لغة تصميمية جديدة مفعمة بالحيوية وتوفر أداءً استثنائياً يرتقي بتجربة القيادة.
تجسد المركبة نسخة جديدة من تقنية الهايبرد المتطورة لنظام الدفع ولآلية توليد ونقل الحركة التي ظهرت للمرة الأولى في مركبة تويوتا “بريوس”، كما استوحيت ديناميكيات القيادة في C-HR من مركبة تويوتا 86، والتي ترمي إلى الارتقاء نحو مستويات جديدة من الديناميكية والرشاقة من شأنها أن تعزز حضور تويوتا في الأسواق التي تشهد منافسة قوية باستمرار.
من الناحية التصميمية، يتميز المظهر العام لهيكل المركبة السفلي المنحوت بحوافه المتقنة وبأوجهه المضلعة، كما صقلت زوايا هيكل المركبة على نحوٍ دقيق، الامر الذي يوحي بتقليص حجمها الإجمالي من دون المساومة على رحابة مقصورتها الداخلية كما يزيد من تألق أقواس العجلات (الرفارف). لتكون النتيجة مركبة الكروس أوفر التي تتمتع بإطلالة رياضية تتميز برحابتها.
ويبرز المظهر الأمامي للمركبة المزيد من التطور لنهج تويوتا الحالي في مجال التصميم، مع إضافة لمسات جمالية جديدة تكشف عن التوجه المستقبلي لتصاميم مركبات تويوتا. وتم تصميم الشبك الأمامي العلوي الرفيع ليحاكي شكل جناح منحني ينساب بسلاسة حول الزوايا الأمامية من المركبة وليشكل امتداداً للجناح. فيما تتميز المصابيح الأمامية بتفاصيلها الواضحة والبارزة فضلا عن تقنيتها المتقدمة، كما تم تزويدها بمصابيح إضاءة نهارية ثلاثية الأبعاد.
كما يسهم انخفاض مركز الثقل والهيكل الأكبر حجماً للمركبة في تطوير ديناميكية القيادة، فيما تسمح آلية توليد ونقل الحركة الجديدة المتقدمة بنظام الهايبرد بالكامل في توفير تجربة قيادة تلائم ازدحام حركة المرور في القرن الحادي والعشرين، علاوة على تحسين كفاءة استهلاك الوقود.