يناير 10, 2016

بالتفاصيل.. إليكم نتائج دراسة شركة فورد عن توجهات المستهلك

B– توجهات المستهلك في 2016

يعتبر تقرير فورد كمرجع هام لفهم التأثير المتوقع للتوجهات العشر التالية، على المستهلك والماركات التجارية في عام 2016 وما يليه:

1- الترحيب بالمبادرة: بينما تتداعى إرادة التغيير والتحسين لدى قادة المجتمعات، بدأت الجماهير والأفراد بإعادة النظر بما يعنيه أن يكون الفرد مواطن وجار وشخص صالح. مبادرين وأبطال جدد يظهرون على الساحة كل يوم، ملهمين أفراد المجتمع الآخرين لفعل الشيء نفسه.

2- تحقيق الإستقلالية بالحياة: مع ارتفاع الشعور بالإستقلالية، يتحقق الشعور بالهدف والإنشغال بما هو نافع. تحقيق أسلوب حياة أفضل لا يتعلق بالحصول على أشياء أكثر، بل بإستثمار الوقت بذكاء بالقيام بأمور كثيرة بوقت وجهد أقل من المعتاد.

3- حاجة الوقت: أحد أكثر ألغاز الحياة دهشة أنه “دائماً هناك الكثير لفعله و فقط القليل من الوقت”. فوق ذلك، أدت سهولة الإتصالات في الوقت الحاضر الى الإنشغال بالتواصل والجهوزية الدائمة لتبادل الرسائل والإتصالات بحيث أصبح الوقت أقل من أن يكفي.

4- حياة أسهل: مع التقدم الحالي في مجال الذكاء الصناعي وإزدهار تكنولوجيا الخدمات المتكاملة، أصبح من الممكن تخصيص المزيد من الموارد لتطوير حلول مبتكرة للمستهلكين حيث تتكيف وتتأقلم مع احتياجاتهم الخاصة مما يزيد من شعورنا بالأمل وإمكانية التحسين من جودة الحياة في المستقبل.

5- الوعي بأهمية الوعي: يصرح ثلثين المستهلكين في العالم بأن التيقظ والوعي من الصفات المهم الإتصاف بها. بمرور الوقت، أصبحت حياتنا أكثر تطلباً وتعقيداً بالتالي، بدأ الناس بتجنب التشتت الذهني وأخذ الوقت والمساحة الكافية للراحة والتأمل وتجميع الأفكار.

6- الخوف من التقدم بالعمر: تغير مفهوم التقدم بالعمر، حيث يعيش الناس في الوقت الحاضر حياة أطول وأكثر صحة. مع التقدم في مجالات الرعاية الصحية وعلوم الطب والتغذية، بدأ الكبار بالسن بتحدي الصورة النمطية المتعارف عليها لما يعنيه التقدم بالعمر.

7- قياس واحد لا يناسب الجميع: تأخذ االعلاقة بين العلامات التجارية والمستهلكين منحنى جديد من الروابط الفريدة والأكثر صلة ومعنى لما يبحث عنه المستهلك.

8- لا للإسراف: بدأ المبدعون في المجتمعات الإستهلاكية بإبتكار طرق جديدة للإنتفاع بالأشياء الزائدة عن الحاجة أو الغير مرغوب فيها. وتعِد ميول المستهلك الحالية للإستدامة بتطور مخيلة وحسن تدبير المستهلك نحو مستقبل أفضل.

9- إقتصاد أكثر مرونة: حيث أصبح العمل المستقل والعمل في مجال الإبداع أكثر إنتشاراً، أدى ذلك الى تبدل طرق إنتاج واستهلاك المنتجات والخدمات.

10- ثورة البيع بالتجزئة: بدأت محلات البيع بالتجزئة بإيجاد طرق لبناء روابط أكثر صلة بالمستهلك حيث لم تعد صلة المستهلك بالمحلات مبنية على المنتج المقدم فقط، بل وكذلك على التجربة المقدمة له من قبل هذه المحلات.

Cدور نتائج الدراسة في تقدم فورد<<<

أهم المقالات

كارلفت

تسعيرة تاكسي المطار جدة