كشفت شركة تويوتا عن النموذج الأولي من سيارة كورولا كروس أتش 2 Corolla Cross H2 الجديدة التي تعمل بقوة الهيدروجين. إذ تسلط شركة صناعة السيارات اليابانية الضوء على نهجها للوصول إلى تصنيع وإنتاج طرازات صديقة للبيئة بمعدل صفر انبعاثات ودون اعتمادها على بطاريات ضخمة وأوقات إعادة شحن طويلة.
يأتي ذلك بعد أن كشفت تويوتا مؤخرا عن شاحنة بيك آب هايلوكس تعمل بقوة الهيدروجين أيضا، وإطلاق مفهوم سيارة بي زد كومباكت أس يو في ذات الدفع الرباعي الكهربائية وهى الخطوة التالية للشركة للتوسع في إنتاج تشكيلة bZ الكهربائية.
وتعتزم تويوتا طرح ستة طرازات من بي زد bZ لأوروبا وحدها بحلول عام 2026، فإنها أيضا لن تتخلى عن إستراتيجيتها نحو إنتاج طرازات تعمل بخلايا الهيدروجين.
يحتوي النموذج الأولي من تويوتا كورولا كروس أتش 2، على مقصورة داخلية رحبة تسع خمسة أشخاص على متنها، بالإضافة إلى أمتعتهم، لذا فهو يسلط الضوء في الغالب على التطبيق العملي اليومي التقليدي.
تم تجهيز تويوتا كورولا كروس الاختبارية بنفس محرك توربو سعة 1.6 ليتر بثلاث أسطوانات من كورولا جي آر يتميز بـ ” تقنية محرك الحقن المباشر للهيدروجين عالي الضغط” وهي تقنية مستخدمة في رياضة السيارات، إلى جانب إضافة الهيدروجين من خلال خبرة تغليف الخزانات والتقنيات المستمدة من فئة ميراي.
كانت قد سلطت شركة تويوتا الضوء على أحد حلولها الرائدة في مجال التنقل الصديق للبيئة مؤخرا في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2022)؛ وذلك من خلال عرض المركبة الكهربائية المتطورة، تويوتا ميراي، التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين (FCEV). وتمتلك هذه المركبة المتفوقة تقنياتٍ مبتكرة تمكنها من توفير تجربة قيادة كهربائية بالكامل بأعلى كفاءة في فئتها خالية من الانبعاثات الكربونية، وتؤكد التزام شركة تويوتا بتحقيق الحياد الكربوني، وتوفير التنقل المستدام للجميع.
وتأتي مشاركة شركة تويوتا في معرض أديبك 2022 في إطار سعيها لقيادة الجهود نحو مستقبل خالٍ من الكربون في قطاع التنقل، إذ تتمتع الشركة بتاريخ طويل ومتميز بصفتها رائدة في تطوير المركبات الصديقة للبيئة؛ حيث نجحت بإطلاق مركبة تويوتا “بريوس” في عام 1997، وهي أول مركبة كهربائية “هايبرِد” (HEV) في العالم يتم إنتاجها على نطاق واسع.