وسط تصاعد حدة الانتقادات بشأن تعاملها مع “أزمة الوسائد الهوائية” التي عصفت بسمعة المنتجات اليابانية بوجه عام، قررت شركة “تاكاتا” اليابانية المصنعة للوسائد الهوائية إجراء تغييرات جذرية في مجلس إدارتها ومسؤوليها التنفيذيين مع تسارع وتيرة الاستدعاءات التي قام بها العديد من الصانعين حول العالم والمتعلقة بالوسائد الهوائية الممهورة بتوقيع تلك الشركة اليابانية.
وقبل أيام قليلة من إسدال الستار على عام 2014، أعلن رئيس الشركة “ستيفان ستوكر” استقالته من منصبه، مع قيام المدير التنفيذي “شيغيسا تاكادا” بمهام منصب الأخير. وفي بيان صحفي لشركة “تاكاتا”، أوضحت المجموعة اليابانية أن توحيد إدارة الشركة من شأنه أن يعجّل من عملية صنع القرار ويقوّي الرد على حملة الاستدعاءات العالمية لأكثر من 20 مليون سيارة مزودة بوسائد هواء “تاكاتا”.
1- حسومات أجور الجملة
2- عيب يسبب الوفاة
3- توقع المزيد من الخسائر
1- حسومات أجور الجملة
وفقًا لتقرير أوردته مطبوعة “فاينانشيال تايمز” المعنية بالشؤون الاقتصادية، فإنه من المنتظر أن يتم خفض أجر السيد “تاكادا”، حفيد مؤسس الشركة، بنسبة 50 بالمئة عن الأشهر الأربعة التي تنتهي في آذار (مارس) المقبل. أما المسؤولين التنفيذيين الآخرين، ومن ضمنهم السيد “ستوكر” الذي سيظل عضوًا في مجلس إدارة الشركة، فسيتم خفض أجورهم أيضًا بنسبة تتراوح ما بين 20 و30 بالمئة.
وكانت شركة “تاكاتا” بوصفها ثاني أكبر صانع للوسائد الهوائية في العالم، قد تعرضت لانتقادات حادة بعدما رفضت مطالب الهيئات الحكومية الأميركية المعنية بالسلامة والأمان، لإطلاق حملة استدعاءات كبيرة على مستوى البلاد لاستبدال الوسائد الهوائية لجهة السائقين أو لجهة الراكبين الأماميين أو كليهما، معللة بأن خطوة كهذه من شأنها أن تفاقم العجز في قطع الغيار. وكانت الهيئة القومية الأميركية المعنية بالسلامة على الطرقات السريعة NHTSA قد طلبت من شركة “تاكاتا” رسميًا القيام بحملة استدعاءات كبيرة لاستبدال الوسائد الهوائية المعيبة، أو سيتم توقيع غرامات كبيرة قد تصل إلى 35 مليون دولار.