انه الرجل الذي حيّر العالم، هكذا تم وصفه على مواقع التواصل الاجتماعي الا انني اعتبره الدليل الاكبر على تطور التكنولوجيا ولاسيما في مجال صناعة وبرمجة الروبوتات.
فهو روبوت متطور سيتم وضعه في ولاية كاليفورنيا الاميركية للقيام بدوريات الشرطة مستخدما كل من: الليزر، الماسحات الضوئية، الكاميرات، الميكروفونات، أجهزة الاستشعار.
هذا ولا يحمل أي سلاح وانما ينبه الشرطة واجهزة التحكم بضرورة التصرف حيث ان لديه قدرة عالية على المراقبة والبحث عن الجرائم المحتملة.
الهدف والغاية
ويأمل مخترع هذه الروبوتات أن يمكنها من أن تقوم بدوريات في نهاية المطاف في مراكز التسوق والمكاتب والأحياء ويعتقد أنها ستخفض نسبة الجريمة بنسبة 50 في المئة.
فيمكن لهذا الروبوت أن يرى ويسمع ويشعر ويشم ويراقب بلا كلل على مدار اليوم في حرم الشركة الخاصة بك أو الحي خاصتك والحفاظ على أحبائك ويضع ابتسامة على وجه المارة.
