من المتوقع أن يتم إطلاق محرك مازدا سكاي أكتيف II الجديد في وقت لاحق من هذا الشهر في فرانكفورت.
ووفقا لتقرير صحفي، سيتم الإعلان عن تفاصيل حول المحرك الجديد في منتدى التكنولوجيا في فرانكفورت.
وسوف يضم أول اشعال بالانضغاط للشحنة المتجانسة في هذه الصناعة (HCCI). وهي عبارة عن تقنية الاشتعال من دون شرارة أو ما يعرف بتقنية الـ”سباركلس إعغنيشن” الثورية التي ترددت إشاعات حولها منذ أوائل هذا العام.
ومن المتوقع أن يتم بسبب هذه التقنية خفض استهلاك الوقود بنسبة الثلث. وسيتم تقديم المحرك لأول مرة في موديل العام 2019 من مازدا 3، المقرر إطلاقها في العام المقبل.
وسوف تقوم مازدا بمعاينة الجيل المقبل من مازدا 3 من خلال مفهوم في معرض طوكيو للسيارات في شهر أكتوبر / تشرين الأول المقبل بحسب معلومات صحفية.
حتى إطلاق مازدا 3 الجديدة، فإن الأخبار الهامة هي محرك HCCI الجديد من مازدا، والذي سوف يجد طريقه إلى كافة أطياف تشكيلة السيارات اليابانية في نهاية المطاف.
بعد Mazda3، نتوقع إستعمال محرك سكاي اكتيف II في سيارة Mazda 6، قبل أن يتوجه إلى Mazda 2 في الأسواق الأخرى.
بدائل سيارات CX-3، أم أكس-5 مياتا، و CX-9 جميعها سوف تحصل على كل هذه التكنولوجيا، جنبا إلى جنب مع CX-5.
ومن المتوقع أيضا أن يستفيد فقط طراز الصين من CX-4 وطراز اليابان من CX-8 وحدهما من هذه التكنولوجيا الجديدة.
يذكر أن لدى مازدا سيارات جديدة على الطرقات وقد تميزت هذه السيارات بمواصفات عالية وتكنولوجيات أبرزها متعلق بالأمان والسلامة.
تحقق من تشكيلة مازدا، لأنه, ومن بين النماذج الستة التي تقدمها الشركة، ما لا يقل عن أربعة سيارات منها قد حصلت على أفضل التقييمات كسيارات تتمتع بأعلى قدر من السلامة من قبل معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة.
وتشمل القائمة الصارمة بالفعل أحدث إصدارات السيدان والهاتشباك من Mazda3، وMazda6، وCX-3 كروس. والآن انضمت الرائدة CX-9 إليها أيضا.
وسجلت السيارة أعلى علامات في جميع اختبارات التحطم الخمسة، واجتازت اختبار المصباح الجديد الصارم مع وحدات ليد القياسية. وكان ذلك كافيا لختم أعلى تصنيف للسلامة.
بالنسبة للمركبات الأخرى الوحيدة المصنفة من قبل IIHS كسيارات الدفع الرباعي المتوسطة الحجم والتي حصلت على الجائزة الكبرى هي هوندا بايلوت، هيونداي سانتا في، وتويوتا هايلاندر.
المصدر: Auto Guide
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الأخبار
حتى بوجاتي تحولت إلى الكهربة.. لمزيد من الأداء!
