تسلا تبحث عن حلول ألمانية لمشاكل الإنتاج المحيطة بمنتج البيع الأول لديها النموذج القادم 3.
وللمساعدة في تطوير نفسها من مصنع صغير الحجم، دفعت شركة بالو ألتو، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها 150 مليون دولار لامتلاك شركة غروهمان إنجينيرينغ.
ولمن لا يعرف، فإن شركة غروهمان الهندسية كانت تقوم بتزويد تسلا، فولكس واجن، بي ام دبليو وديملر بمعدات الإنتاج.
منذ الإستحواذ على الشركة، أصبح اسم شركة غروهمان للهندسة “تسلا للأتمتة المتقدمة ألمانيا”.
ووفقا لمعلومات صحفية، فقد كلفت تسلا شركتها الجديدة بالتركيز فقط على سيارات تسلا الكهربائية المقبلة بأسعار معقولة.
وبطبيعة الحال، فإن هذه العملية لم تكن خالية من المتاعب، مما أدى إلى استقالة مؤسس الشركة ومحاولة خلق نقابة من العمال.
غروهمان لم تكن المورد الألماني الوحيد المقرر لإشباع مطالب تسلا – فهناك تقارير تفيد أيضا بأن تسلا تعتمد على منتجات من بوش، S1nn، ريكارو، بيكر و كوروبلاست.
وإذا نظرتم إلى أبعد من ذلك، فستجدون أن المعدات الألمانية تستخدم لبناء بطاريات وألواح جسم تسلا. غروهمان هي، ومع ذلك، أول من تم جلبه إلى العلامة التجارية تسلا.
مع شركات السيارات الألمانية في المرتبة العليا من قطاع السيارات الفاخرة، فمن المنطقي لمصنع سيارات فاخرة أمريكية مثل تسلا الإستحواذ على المصدر والخبرة من نفس الموردين.
وينبغي أن تكون النتيجة سيارة فاخرة تنافسية عالمياً يمكن أن تلبي أيضا متطلبات الإنتاج.
هل يمكن لتدفق السلع الألمانية والدراية أن يعطي النموذج 3 الأفضلية على شيفروليه بولت؟ الوقت وحده كفيل بإثبات النتيجة.
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الأخبار
هل نرى سيارات ذاتية القيادة في شوارع نيويورك بحلول عام 2018؟