يبدو أن موضة بيع النماذج الاختبارية بدأت بالاتساع بشكل كبير جدا، هذه المرة يوجد النموذج الاختباري من فورد GT للبيع.
قبل الشروع في انتاج أي سيارة يتم عمل عدد من النماذج لمعرفة التصميم الملائم بالاضافة لاجراء الاختبارات اللازمة للتأكد من عمل كافة المكونات الميكانيكية والكهربائية على أكمل وجه، عند سلوك السيارة لخط الانتاج يتم التخاص من النماذج الاختبارية أو تفكيك قطعها ويتم الاحتفاظ بنموذج واحد فقط في مقر الشركة وهذا ما حدث مع النموذج الاختباري من فورد GT .
قررت شركة فورد مطلع الألفية الحالية اعادة احياء أمجاد طراز GT40 من خلال انتاج النموذج الاختباري من فورد GT وكما ذكر سابقا يتم بناء عدد من النماذج التجريبية قبل الدخول لحيز الانتاج.
النموذج الاختباري من فورد GT يتمتع بخصائص مطابقة بشكل كبير لتلك التي سلكت خط الانتاج لكن لكونها لم تطأ الطريق وبقاؤها حبيسة المختبرات فان ذاك سيساهم في ارتفاع سعرها بشكل كبير مقارنة بباقي النسخ التي سلكت خط الانتاج التي بدأ سعرها بالارتفاع بشكل صاروخي، مع العلم أنها النموذج التجريبي الرابع.
يتمتع النموذج الاختباري من فورد GT بمظهر مطابق للنسخ التي سلكت خط الانتاج الا أنه يوجد بعض التفاصيل المختلفة مثل مقبض علبة التروس وغطاء شاحن سوبر تشارجر.
من الداخل مقصورة النموذج الاختباري من فورد GT هي نفسها الموجودة في النسخة التجارية حيث تبرز المقاعد المهوأة والمقود الرياضي وبالطبع نظام الصوت مما يجعل تمييزها صعبا ويتطلب شخصا محترفا للقيام بالغاية.
تم تصميم النموذج الاختباري من فورد GT بشكل مستعجل جدا في مطلع الألفية الحالية حيث تم الضغط على مُوردي المواد اللازمة لانتاج النماذج التجريبية ومن ثم بالطبع دخول حيز الانتاج الا أنها كانت مميزة وتهافت العديد من المشاهير لاقتناء احداها ووسائل الاذاعة والصحافة بتجربتها مما ساهم بشهرتها بشكل واسع جدا الا أنها اليوم محط أنظار عشاق تجميع السيارات المميزة حيث أنه من المرجح الاستمرار بارتفاع سعرها مستقبلا.
تم انتاج الجيل الأول من فورد GT في الفترة الواقعة مابين 2004-2006 الا أنه بسبب وجود العديد من عشاق هذه الفئة من السيارات قامت فورد باطلاق جيل ثاني بدأ انتاجه مند عام 2016 الا أنه سيتم اختيار عدد محدد من مقدمي طلبات الشراء لتسليمهم سياراتتهم كل عام للحفاظ على التميز وهذا ما حدث مع النموذج الاختباري من فورد GT .
