الرياضة تجمع ولا تفرق

وسط حضور مميز أقيم مساء السبت المؤتمر الصحفي الثاني لرالي الكويت الدولي 2015 وكان في مقدمة الحضور نائب رئيس الإتحاد الدولي للسيارات السيد ناصر بن خليفة العطية ورئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي الكويت الدولي الشيخ عذبي النايف إلي جانب صاحب لقب رالي الكويت الدولي لهذا العام البطل القطري ناصر بن صالح العطية والبطل الكويتي صلاح بن عيدان وعدد من المتسابقين وفي بداية تصريحه تقدم السيد ناصر بن خليفة العطية بالشكر والتقدير لمن ساهم في إنجاح رالي الكويت الدولي 2015 وفي مقدمتهم الشيخ عذبي النايف رئيس اللجنة المنظمة مؤكدا بالوقت ذاته بأن رالي الكويت لهذا العام يعتبر من أفضل راليات المنطقة من حيث الأعداد والتجهيز خاصة بما يتعلق بالجانب الفني متمنيا لهم المزيد من التقدم والارتقاء في عالم رياضة السيارات.

وعلى هامش المؤتمر الصحفي أعرب ” العطية ” على ضرورة إيجاد أرضية خصبة للعمل الأمر الذي يؤمن به شخصيا مؤكدا بالوقت ذاته بأن هذه الأرضية سوف لن توجد إلا من خلال التكاتف والعمل الجاد والمخلص كفريق عمل واحد سواء على مستوى المتسابقين والمنظمين مطالبا الجميع بالابتعاد كل البعد عن ما يؤثر صفو المناخ الرياضي التنافسي مطالبا الجميع بالعمل تحت عنوان واحد وهو ” الرياضة ” التي تجمعنا كأخوة وكأصدقاء مشيرا إلي أننا قد نختلف بعض الأحيان بوجهات النظر ولكن لا يصل بنا الأمر إلي التنافر فيما بيننا فأحدى الأهداف الأساسية للرياضة تقوم على مبدأ صريح وواضح وهو تجمع الشعوب ولا تفرقهم مؤكدا بأن ليس بأجندتنا مهمة الخوض في عالم السياسة التي تكون أحيانا سببا في نشب تلك الخلافات الجذرية وعليه يجب علينا جميعا أن نبتعد كل البعد عن تلك الخلافات الجانبية التي قد تسبب في خلق مناخ غير صحي لرياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – مينا – فالكل اليوم مدرك حجم التطور السريع الذي تشهده منطقتنا ويجب أن نعمل في خط موازي لهذا التطور حتى نواكب هذا التطور .

وأشار ” العطية ” بصفته المسئول الأول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى الإتحاد الدولي للسيارات عن دراسة قانونية سيتم تقديمها للإتحاد الدولي للسيارات في المستقبل القريب وحول طبيعة هذه الدراسة أكد قائلا … نحن على وشك إصدار تعليمات إضافية تكون خاضعة لقوانين الإتحاد الدولي للسيارات ستلزم المشارك من خلاله بالحضور والالتزام لتلك الفعاليات المصاحبة لأي حدث رياضي دولي يقام في المنطقة على سبيل المثال لا الحصر حفل الافتتاح أو حفل تكريم الفائزين وصولا إلي المؤتمرات الصحفية المصاحبة للحدث فتلك الفعاليات يجب أن تكون ملزمه للمتسابق وقد تصل الي إصدار عقوبة لمن يتغيب عمدا عن تلك الفعاليات . وأفاد ” العطية ” أن تلك الفعاليات عادتا ما تسجل حضور أعلامي ناهيكم عن حضور المسئولين في البلد المستضيف ونحن إذ نحترم هذا الحضور بل ونشكرهم على جهودهم الحثيثة لإنجاح هذا الحدث وعليه يجب على كل متسابق أن يبادر باحترام ذلك الحضور من خلال مشاركته الفعلية في تلك الفعاليات .