تخطط شركة آبل Apple حاليا لتطوير سيارة مزودة بتقنيات فائقة تتيح للمالكين القيام بمهام أخرى مدهشة، على سبيل المثال، مشاهدة فيلم أو لعب لعبة، على طريق سريع ويتم تنبيههم بوقت كافٍ للتبديل إلى التحكم اليدوي إذا وصلوا إلى شوارع المدينة أو عندما تواجه طقسا سيئًا. وقد ناقشت الشركة إطلاق الميزة في أمريكا الشمالية مبدئيا ثم تحسينها وتوسيعها بمرور الوقت.
سيكون لدى سيارة آبل كار، عند وصولها، نظام متقدم لمساعدة السائق وستراقب مستشعرات الليدار والرادار الطريق مع الكاميرات و نوع من “المكونات المستندة إلى السحابة” للمعالجة. من المحتمل أن تتطلع آبل إلى أقصى أستفادة من قدرتها السحابية الهائلة مع السيارة.
تمتلك شركة التكنولوجيا العملاقة شيئًا تسميه “دينالي”، وفقًا لبعض التقارير، وهو نظام الكمبيوتر الموجود على متن العلامة التجارية المصمم للعمل مع البرامج السحابية وبرامج القيادة الذاتية. وبحسب ما ورد، فإن نوعا من “مركز التحكم عن بُعد” سيسمح أيضا لشخص ما بتشغيل السيارة والتحكم فى العديد من الوظائف عن بُعد، ويقال إنه قوي مثل أربعة من أفضل شرائح الشركة.
فبينما أصبحت تقنية القيادة غير اليدوية أكثر شيوعًا، تنتظر العديد من شركات صناعة السيارات العالمية الآن البنية التحتية واللوائح الخاصة بالقيادة الذاتية. علاوة على ذلك، يتعين على العلامات التجارية مثل مرسيدس السعي للحصول على موافقة الجهات التنظيمية لأي شيء يتجاوز المستوى 3 للحكم الذاتي.
وضعت آبل جدول زمني محدث على أن ينتهي التصميم في عام 2023، وتنهي الميزات بعد عام، وتبدأ في إخضاعها للاختبار في عام 2025، على أن تطرح آبل كار في 2026، وهو ما يفسر سبب عدم رؤيتنا لطلقات تجسس حتى الآن. يُشاع أن السعر سيقترب من حوالي مليون دولار، لذلك ستتنافس السيارة مع طرازات تسلا ولوسيد وريفيان.
