تويوتا سوبرا هي من السيارات الرياضية اليابانية التي تمكنت من إثبات حضورها بشكل لافت من خلال قدرتها على توفير سيارة ذات أداء رياضي لافت على مدى أجيالها الخمسة، مؤخرا قررت شركة تويوتا مكافئة من يمتلك النسخ السابقة من سيارة سوبرا على طريقتها الخاصة.
سيارة تويوتا سوبرا وخاصة بجيليها الثالث والرابع تمكنتا من تمثيل علامة تويوتا في تسعينيات القرن الماضي ضمن فئة السيارات اليابانية ذات الطابع الرياضي علما أن المنافسة لم تكن سهلة أبدا، السبب في ذلك هو وجود نيسان سكايلاين GT-R بفئاتها R32 و R33 و R34 وأيضا هوندا NSX مما تطلب تحلي كلا من هذه السيارات بوجود ما يلزم لإقناع الزبائن بشرائها.
ما شكل خبرا سارا لمالكي تويوتا سوبرا من الأجيال السابقة هو إعلان شركة تويوتا عن توفير قطع غيار جديدة بالكامل من صنع الشركة نفسها وهو ما يساعد في الحفاظ على أصالة السيارة وأيضا عدم التوجه لتجار القطع المقلدة لبلوغ غايتهم علما أن الأخيرة لا تتمتع بمواصفات نظيرتها الأصلية.
صرح أحد عشاق عالم السيارات أن توفير قطع الغيار المناسبة لكافة أجيال تويوتا سوبرا يشبه بشكل كبير عدم تأثر سباقات الخيول بالتطور الذي طرأ على صناعة السيارات في الفترة السابقة وبالتالي يجب عدم تأثر السيارات العاملة بالوقود التقليدي بنظيرتها الكهربائية القادمة خاصة أنه لا يزال يوجد من يرغب بإقتناء هذه الطرازات.
جرى انتاج الجيل الثالث من تويوتا سوبرا في الفترة ما بين 1986 ولغاية عام 1993، من ما يميز هذا الجيل هو ظهور محرك التيربو لأول مرة بسعة 2.8 ليتر من فئة “7M GTE” والذي تمكن من انتاج 230 حصان وهو ما شكل نقلة نوعية في الأداء الذي يوفره هذا الطراز.
الجدير بالذكر أن المحرك الأكثر تميزا في الجيل الثالث من طراز سوبرا هو “1JZ” بسعة 2.5 ليتر المكون من 6 إسطوانات متتالية والذي كان أيضا يتصل بشاحن تيربو مما مكنه من انتاج 276 حصان في النسخة القياسية ويمكنه انتاج قوة أكبر في حال توفر التزويد المناسب إلا أن تسويقه كان داخل اليابان فقط.
جرى انتاج الجيل الرابع من تويوتا سوبرا في الفترة ما بين 1993 ولغاية عام 2002، خيار المحرك الأبرز لهذا الجيل هو 2JZ بسعة 3.0 ليتر علما أنه مكون من 6 إسطوانات متتالية مع شاحن تيربو، تمكن هذا المحرك من انتاج 320 حصان بالمواصفات المصنعية إلا أن عشاق التزويد تمكنو من انتاج ما يزيد عن 1000 حصان ويقومون بتوثيق ذلك من خلال مقاطع فيديو على موقع يوتيوب، المفارقة هو أن السيارات التي لا تزال تحتفظ بقطعها الأصلية بالكامل أصبحت تباع بأسعار تفوق 100 ألف دولار … لندرتها !!